دعت المبادرة
المغربية للدعم والنصرة عموم
الشعب المغربي وقواه الحية إلى جعل يوم غد الجمعة يوما للغضب ونصرة الشعب
الفلسطيني في هذه الحرب التي يخوضها ضد العدو الصهيوني.
وحثت المبادرة في نداء لها اليوم الخميس
نشرته على صفحتها بـ "فيسبوك" المغاربة للمشاركة والتعبئة القوية للوقفة
الشعبية التي سيتم تنظيمها مساء غد الجمعة في الساعة السادسة مساء أمام البرلمان
بالرباط.
وقالت المبادرة المغربية للدعم والنصرة: إن
هذه الوقفة تأتي تنديدا بحرب الإبادة الهمجية التي يشنها الكيان الصهيوني المجرم
ضد الشعب الفلسطيني، واستنكارا للمجازر الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد
المدنيين في قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 7 آلاف شهيد نصفهم من الأطفال والنساء،
وتدمير كامل لقطاع غزة ووصول المنظومة الصحية بالقطاع إلى مرحلة الانهيار التام
مما ينذر بتوقف جميع الخدمات الطبية في المستشفيات ويهدد حياة آلاف الجرحى
والمصابين، وذلك بفعل القصف المتواصل على قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات.
وأكدت المبادرة أن هذا العدوان، الذي وصفته
بـ "الإرهابي للكيان الصهيوني" "يتم بدعم من القوى الغربية وفي
مقدمتها الولايات المتحدة، والتي تشارك في إدارة الحرب على غزة عبر غرف العمليات
المشتركة في واشنطن وتل أبيب وتشارك بكل قوتها التدميرية في سحق عظام الأبرياء من
الأطفال والنساء".
وأدانت المبادرة بشدة "التواطؤ
الأمريكي والغربي مع الصهاينة في جرائم الحرب المرتكبة ضد الفلسطينيين في غزة، ودعت
إلى الضغط والمطالبة بتوفير الحماية الدولية للمدنيين ووقف الإبادة الجماعية للشعب
الفلسطيني، والتعبير عن الغضب الشعبي المغربي من محرقة غزة".
وأكدت المبادرة أن هذه الوقفة تأتي أيضا
استمرارا لإسناد الشعب المغربي لصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة في معركة
طوفان الأقصى المجيدة، وتأكيدا لموقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع وتجديد مطالبته
بالإعلان الرسمي عن وقف التطبيع والتراجع عن كل الاتفاقيات الموقعة مع العدو
الصهيوني والإغلاق النهائي لمكتب العار الصهيوني بالرباط.
وهذه هي الجمعة الثالثة التي يتداعى فيها
المغاربة إلى جمعة غضب ضد الحرب التي يخوضها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
ولليوم الـ20، واصل الجيش الإسرائيلي
استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، فيما تستمر الفصائل
الفلسطينية في إطلاق صواريخ من القطاع على بلدات ومدن إسرائيلية.
وحتى الأربعاء، قتلت إسرائيل في غزة 6546
فلسطينيا في غزة، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنا، وأصابت 17439 شخصا،
بالإضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض، وفقا لسلطات غزة.