هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقصف المركز الثقافي الأرثوذكسي في
غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن المركز الثقافي الأرثوذكسي يضم 1000 نازح ومدرسة الروم لجأ إليها أكثر من 500 نازح.
وفي الـ 19 من الشهر الجاري استهدف
القصف الإسرائيلي
كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 16 مسيحيا من العائلات الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة؛ إن 16 مسيحيا فلسطينيا استشهدوا في استهداف إسرائيلي مباشر لكنيسة الروم الأرثوذكس.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، أن كنيسة الروم الأرثوذكس كانت تستضيف عشرات العائلات الفلسطينية من المسيحيين والمسلمين؛ ما تسبب في إيقاع عشرات من المحتمين بها بين شهيد وجريح.
وأضاف معروف، أن هذه الجريمة تثبت مجددا أن جيش الاحتلال لا يلقي بالا للقانون الإنساني الدولي، أو أخلاقيات الحرب، ولا يضع لنفسه خطوطا حمرا في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين الآمنين حتى في منازلهم دون سابق إنذار.
وأكد أن تكرار تجاوز الاحتلال لقواعد الحرب وضربه بعرض الحائط القانون الإنساني، مستندا لضوء أخضر أمريكي، يستدعي موقفا جماعيا من أحرار العالم والمجتمع الدولي ومنظماته المعنية لوضع حد لهذا الإجرام والجنون في القتل، الذي يهدف لإيقاع أكبر قدر من الضحايا ومفاقمة الوضع الإنساني.
وشدد معروف على ضرورة أن يكون لكنائس العالم موقفا واضحا من هذا السلوك الأرعن، وعلى الجميع اليوم التداعي لقول الحقيقة وفضح طبيعة بنك أهداف الاحتلال الذي يتنوع بين قتل الأطفال والنساء، وقصف المستشفيات والكنائس والمساجد، وتدمير شبكات البنية التحتية والمرافق والمنشآت العامة؛ تطبيقا لما هدد به وزير الحرب بأنه سيعيد غزة 50 عاما للوراء.