حذرت
الإمارات اليوم الجمعة، من أن هناك خطرا حقيقيا من اتساع الحرب بين "إسرائيل" والمقاومة في
غزة إلى المنطقة، مبينة أنها تعمل "بلا هوادة" لضمان وقف إنساني لإطلاق النار.
وقالت وزيرة الدولة نورة الكعبي في مؤتمر سياسي في العاصمة أبوظبي: "بينما نواصل العمل لوقف هذه الحرب، لا يمكننا أن نتجاهل السياق الأوسع وضرورة خفض درجة حرارة المنطقة التي تقترب من نقطة الغليان".
وتابعت: "خطر الامتداد إقليميا والمزيد من التصعيد حقيقي، فضلا عن خطر استغلال الجماعات المتطرفة للوضع لتعزيز أيديولوجيات، من شأنها أن تبقينا عالقين في دوامات من العنف".
وأضافت الكعبي: "يجب بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين ووضع نهاية فورية لهذا الصراع".
وفي 24 من الشهر الماضي، وصفت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي، المقاومة الفلسطينية بأنها مارست "أفعالا بشعة"، ودعت إلى بذل الجهود الدولية من أجل "وقف إطلاق نار إنساني.
وفي 17 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، شنت الإمارات هجوما لاذعا على
حماس، بالتزامن مع تواصل عدوان
الاحتلال على قطاع غزة، واستهدافه المدنيين منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
واعتبرت المندوبة الدائمة بالأمم المتحدة لدولة الإمارات، لانا نسيبة، أن "حركة حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا سكان غزة الذين يعانون أشد المعاناة"، مشددة على ضرورة إطلاق الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة "من دون قيد أو شرط"، بحسب تعبيرها.
وقالت نسيبة في الجلسة التي أخفق خلالها مجلس الأمن في التوافق بشأن مشروع روسي لوقف إطلاق نار إنساني في غزة؛ إن "هجوم حماس على إسرائيل لا يمكن تبريره"، لافتة إلى أن القطاع كان قبل عملية المقاومة "من أكثر الأماكن مأساوية حول العالم".
وكانت الإمارات أبرز دولة عربية توقع عام 2020 على اتفاقيات إبراهيم، بالإضافة للمغرب والبحرين.