سياسة عربية

اليمن يدين جرائم الاحتلال المستمرة ومسيرة حاشدة في محافظة تعز

طالبت المسيرة في تعز مصر بممارسة سيادتها على معبر رفح - فيسبوك
أعلنت وزارة الخارجية اليمينة إدانتها لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات وسيارات الإسعاف في قطاع غزة

وفي بيان لها، أعربت عن إدانة بلادها الشديدة لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من الأبرياء اغلبهم من النساء والأطفال، في انتهاك جديد يضاف إلى قائمة الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.

ودعت الخارجية اليمنية وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف فوري لإيقاف هذه الجرائم سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، والتي قد تعصف تداعياتها بالمنطقة عموما..

وجددت التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت الداعم لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس كسبيل وحيد لإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

مظاهرة حاشدة بتعز
وشهدت محافظة تعز، مظاهرة حاشدة، حيث تجمّع الآلاف في المحافظة التي تقع جنوب غرب البلاد تضامنا مع قطاع غزة، وتنديدا بجرائم دولة الاحتلال بحق سكان القطاع لليوم التاسع والعشرين على التوالي.

وقال بيان صادر عن منظمي المسيرة التي دعت لها قوى سياسية ونقابات ومنظمات مجتمع مدني "إن دولة الكيان الصهيوني الغاصب تستمر وبكل وحشية على استهداف المدنيين وتنفيذ المجازر الجماعية والإبادة الممنهجة يوميا لأبناء غزة أطفالا ونساء وأبرياء وهدم أحياء كاملة على رؤوس ساكنيها".

وأضاف البيان : "لم تكتفي دولة الاحتلال بهذه الجرائم المرعبة بل أخذت تستهدف المستشفيات لقتل الجرحى والمرضى كما حدث في مستشفى المعمداني وأمس (الجمعة) قصفت بوابة مستشفى الشفاء المشفى الرئيسي في غزة ومستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي ومدرسة أسامة بن زيد المكتظة بالنازحين، كما ضربت سيارات الإسعاف في رفح في سعار إجرامي لم يحدث في التاريخ".

وأشار: "إن الجريمة التي تنفذها الصهيونية في غزة جريمة ضد الإنسانية وإبادة يومية أمام العالم وبدعم أمريكي صريح يجعل أمريكا شريكا أساسيا في هذه المجازر مع معظم الدول الغربية في نية لاستهداف تصفية القضية الفلسطينية ورسم خارطة المنطقة بقلم استعماري على حساب القضية الفلسطينية ذاتها".

وأكد البيان على "استمرار الحراك الجماهير في الشارع و رفع الصوت والتضامن الكامل مع إخواننا في غزة و فلسطين".

كما دعت القوى المنظمة للمسيرة "الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف عملي ومسؤول لوقف الإبادة في غزة وقبل ذلك إيصال المساعدات الإنسانية وفي المقدمة الوقود والأدوية، مطالبة في الوقت بـ"التحرك الجاد لوقف قتل المدنيين وضرب المستشفيات وقتل أبناء غزة جوعا وعطشا، ودعم المقاومة الفلسطينية بكل وسائل الدعم المتاح واعتبار القضية الفلسطينية قضية كل العرب والمسلمين والخروج من مربع الانتظار والكلام والتفرج على ذبح الحياة في غزة".

وطالب البيان أيضا، مصر بممارسة لسيادتها على معبر رفح وفتحة بشكل دائم ومستمر لدخول مواد الإغاثة اللازمة لأهلنا في فلسطين وتسليمها إلى وكالات الأمم المتحدة في غزة.

وأشادت القوى اليمنية في بيانها بـ"الدول التي قطعت علاقاتها بالكيان الصهيوني"، وحثت "الدول العربية والإسلامية قطع العلاقات فورا وإيقاف أي تعاملات اقتصادية مع دولة الاحتلال".

كما دعت إلى "وقف مؤقت لتدفق البترول والغاز عن الدول الداعمة وكذا تعليق العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع كافة الدول الداعمة للعدوان على الشعب العربي في فلسطين".

وشدد البيان على أن فلسطين دولة عربية حرة وأن الاحتلال لابد له من الرحيل وأن طوفان الأقصى والنضال المستمر للشعب الفلسطيني يؤكد أن يوم الخلاص قادم ويوم تحرير الأقصى قادم لا محالة وأنها ثورة حتى النصر وتحرير فلسطين كل فلسطين.

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ30، وسط استمرار الاحتلال في شن غارات عنيفة، طالت كافة أنحاء القطاع.

ووصل عدد الشهداء حتى مساء الجمعة إلى نحو 9500 شهيد، جلهم من الأطفال والنساء، مع توقع بتزايد الأرقام بشكل كبير بفعل الغارات المتواصلة.

وفحر الأحد ، شن طيران الاحتلال غارات على عدة مواقع مختلفة محدثه مجازر راح ضحيتها 50 شهيداً في غزة مخيم المغازي وسط القطاع، كمت طال القصف خزان المياخ الرئيسي الذي يغذي عدة أحياء شمال القطاع،
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع