حرض عشرات
الأطباء في دولة
الاحتلال، على
مستشفى الشفاء في مدينة
غزة، ودعوا الجيش الإسرائيلي إلى
قصفه.
جاء ذلك في عريضة متداولة على شبكات التواصل وقّعها عشرات الأطباء الإسرائيليين، وأكدها موقع "هامحدش" الإخباري الإسرائيلي.
وادعت العريضة أن هذا المطلب الموجّه للجيش بقصف المستشفى "حق مشروع لإسرائيل".
وأطلقت العريضة مجموعة تسمي نفسها "أطباء من أجل حقوق جنود الجيش الإسرائيلي"، حملت توقيع "الأطباء العاملين في النظام الصحي".
ووصف موقع "هامحدش" دعوة الأطباء الإسرائيليين بأنها "غير مسبوقة"، لكن سبق لعشرات الحاخامات الإسرائيليين أن وجّهوا دعوة مشابهة للجيش الإسرائيلي.
وكان 43 حاخاما إسرائيليا أفتوا لرئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بـ"جواز" قصف مستشفى الشفاء.
وكان جيش الاحتلال زعم في وقت سابق أن قادة وعناصر من "حماس" يلجأون إلى مستشفى الشفاء، ما أثار مخاوف من إمكانية مهاجمة "إسرائيل" له.
وكان متحدث جيش الاحتلال دانيال هاغاري، قال: "لا أستبعد إمكانية مهاجمة مستشفى الشفاء في غزة.. كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
بدوره، شدد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، على أن "تهديد إسرائيل لمستشفى الشفاء يعني حكما بالإعدام ليس فقط على آلاف المرضى والجرحى، ولكن على كل مريض أو جريح قد يسقط مستقبلا، أو يستهدفه الاحتلال".
وكانت حركة حماس قالت إن مزاعم الاحتلال ادعاءات كاذبة، ننفيها بشكل قطعي، ونحذر من أنها تمهد لاستهداف المستشفى.
ووصفت مزاعم الاحتلال بأنها "إجرامية وخطيرة، وتمهد الطريق أمام استهداف المستشفى المركزي الذي يضم آلاف المرضى والجرحى، ويؤوي أكثر من 40 ألف نازح من كافة مناطق قطاع غزة، للاحتماء فيه من قصف الاحتلال الذي تسبب في مجازر كبيرة في كافة أنحاء القطاع".