قالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا،
الأربعاء، إن أعضاء
مجموعة السبع "اتفقوا على دعم
هدنة مؤقتة وممر إنساني لتسهيل
إدخال المساعدات إلى
غزة".
وبدأ اجتماع وزراء خارجية المجموعة
التي تضم بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي والولايات
المتحدة، في طوكيو الثلاثاء لمدة يومين. وطالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني
بلينكن خلال الاجتماع بـ"موقف واضح" إزاء
الحرب على قطاع غزة.
وأضافت الوزيرة أن الوزراء "اتفقوا
على أهمية منع حدوث مزيد من التصعيد في الصراع في غزة حتى لا يمتد إلى مناطق أخرى"، وأن "الحل القائم على وجود دولتين هو الطريق الوحيد إلى سلام عادل ودائم في المنطقة".
وتابعت بأن دول المجموعة "اتفقت على
إدانة الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس".
وكان محللون توقعوا أن يخرج الاجتماع بألفاظ عمومية ودون موقف واضح من
الحرب في غزة نتيجة تباين مواقف الأطراف، خصوصا الولايات المتحدة.
وفي الملف الأوكراني أكدت المجموعة أن
دعمها لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي "لن يضعف أبدا"، داعية الصين إلى
الامتناع عن توفير دعم لروسيا.
وجاء في بيان أصدره وزراء خارجية دول المجموعة:
"التزامنا الراسخ بدعم قتال أوكرانيا من أجل استقلالها، وسيادتها، ووحدة أراضيها،
لن يضعف أبدا".
وشدد على أن المجموعة تعتزم "تعزيز التنسيق
بشأن العقوبات ضد روسيا للحد من حصولها على منتجات وتقنيات حساسة"، واتخاذ
"إجراءات جديدة لتفادي تحايل موسكو على هذه العقوبات".
وأضاف البيان: "ندعو الصين إلى عدم
مساعدة روسيا في حربها ضد أوكرانيا".
وكانت اليابان أعلنت في وقت سابق الأربعاء، إثر محادثات لوزراء الخارجية، أنّ المجموعة "متّحدة" في مواصلة "دعمها
القوي لأوكرانيا حتّى في ظلّ الوضع الدولي الراهن"، في إشارة إلى الحرب على غزة.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان، إنّه "نتيجة للمناقشات، فقد اتّفق وزراء خارجية دول مجموعة السبع على أنّ (...) مجموعة
السبع ستظلّ متّحدة في موقفها المتمثّل بفرض عقوبات صارمة على روسيا، وتقديم دعم قوي
لأوكرانيا حتّى في ظلّ الوضع الدولي الراهن".
وأضاف البيان أنّ الوزراء أكّدوا كذلك أنّهم
سيواصلون فرض "عقوبات صارمة" على موسكو، وتسريع جهود إعادة إعمار أوكرانيا
على "المديين المتوسط والطويل"، ومتابعة "العمل نحو عملية سلام".
وتتصاعد مخاوف أوكرانيا من أن يتضاءل دعم
حلفائها لها في الوقت الذي فشل فيه هجومها المضادّ الذي تشنّه منذ حزيران/ يونيو في
إحراز نتائج ملموسة، وتتزايد احتمالات تحوّل النزاع الراهن إلى حرب استنزاف طويلة.