قالت مصادر مطلعة إن
قطر تقود وساطة، من أجل
وقف إطلاق نار مؤقت بغزة، مقابل إطلاق كتائب القسام، سراح ما بين 10-15 محتجزا في
قطاع
غزة.
ونقلت الوكالة الفرنسية، عن مصدر مطلع على المفاوضات،
شرط عدم الكشف عن هويته لحساسيتها، أن التنسيق يجري بوساطة قطرية بالتنسيق مع
الولايات المتحدة.
وكان مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون قالوا إن الرئيس
بايدن حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مكالمته الهاتفية يوم
الاثنين، على الموافقة على
وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام؛ للسماح بإحراز تقدم
في إطلاق سراح بعض الأسرى الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
في غزة، بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي.
ويرفض نتنياهو رفضا قاطعا وقف إطلاق النار في
غزة، قبل إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، حيث
يرى أن أي وقف لإطلاق النار في غزة سيكون
لصالح حماس.
وأعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الولايات
المتحدة مصممة على إجراء محادثات مع إسرائيل للتوسط في "هدنة إنسانية"
بقطاع غزة المحاصر.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت
الأبيض، جون كيربي، في تصريح للصحفيين عبر الإنترنت، إن إدارة بايدن تجري مناقشات
"نشطة" مع تل أبيب حول الهدنة في غزة.
وكان
الاحتلال أعلن أن عدد أسراه في قطاع غزة،
يبلغ 241 أسيرا، تم نقلهم إلى قطاع غزة، خلال عملية طوفان الأقصى.