قال نقيب
إسرائيلي، قاد وحدة دبابات احتياطية إلى شمال غزة، إنه "كلما توغلنا أكثر، أصبحت المعركة أصعب"، بحسب تصريحه لصحيفة
وول ستريت جورنال الأمريكية.
ومن جهته، أفاد خبير عسكري أمريكي للصحيفة بأن "مجتمع الاستخبارات في الولايات المتحدة، يشكك في قدرة إسرائيل على تحقيق هدفها العسكري المعلن، والمتمثل في القضاء على
حماس".
وأضاف الخبير: "في حين أن الحملة يمكن أن تلحق الضرر بالحركة وبنيتها التحتية، إلا أنها لا تستطيع القضاء على أيديولوجيتها".
ومن جهته، صرح مسؤول في الكونغرس: "أعتقد أن الهدف الأكثر واقعية هو شراء الأمن لسنوات، ولكن ليس إلى الأبد"، بحسب وول ستريت.
وأكدت الصحيفة أنه "مع اقتراب القوات الإسرائيلية من وسط
مدينة غزة، فإن القوات الإسرائيلية تواجه مقاتلي ’حماس’ المتحصنين بأعداد كبيرة، ويهاجمون ثم ينسحبون أو يختفون تحت الأرض، ما يبطئ التقدم الإسرائيلي"، بحسب ما صرح به جنود ومسؤولون حاليون وسابقون.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يواصل
الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمرافق الصحية.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11078 شهيدا؛ بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ27 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل
العدوان الإسرائيلي وقطع الكهرباء والماء، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية وانهيار المنظومة الصحية؛ نتيجة القصف المباشر للمستشفيات ونفاد الوقود.