اعترفت
روسيا بتجنيد
سجناء روس للقتال في أوكرانيا، مقابل
منحهم عفوا عن جرائمهم، وقالت إنهم "يكفّرون عن جرائمهم بالدم".
وجندت روسيا عشرات الآلاف من المدانين بارتكاب
جرائم
عنيفة بينها القتل والاغتصاب؛ للقتال في أوكرانيا مقابل حصولهم على
عفو وإطلاق
سراحهم بعد مشاركتهم في القتال في الخطوط الأمامية.
ودافع المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن هذا
النهج، في أعقاب ظهور تقارير عن إطلاق سراح فلاديسلاف كانيوس الذي كان يقضي حكما
بالسجن 17 عاما لقتله صديقته السابقة بوحشية، مقابل مشاركته في القتال في
أوكرانيا.
وتصدرت القضية عناوين الصحافة العالمية عام 2021 بعد
الكشف عن أن كانيوس ألحق 111 إصابة بشريكته السابقة فيرا بيختيليفا (23 عاما)،
خلال اعتداء استمر لساعات ووُصف بأنه "تعذيب".
وقال بيسكوف للصحافيين: "المدانون، بمن في ذلك
هؤلاء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، يُكفّرون عن جرائمهم بالدم في ساحة
المعركة". وأضاف: "إنهم يكفرون بالدم.. تحت الرصاص وتحت القذائف".
ويُرجح أن تكون روسيا قد جندت 100 ألف شخص من السجون
للقتال في أوكرانيا، وفق تقديرات أولغا رومانوفا التي ترأس مجموعة مستقلة لحقوق
السجناء. وأفادت وسائل الإعلام الروسية المحلية عن حالات عدة لسجناء ارتكبوا جرائم
خطيرة بعد إطلاق سراحهم إثر خدمتهم في الجيش، بينها جرائم قتل.