اتهم الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة، قناة "العربية" السعودية بـ"الإرجاف"، واتهم من يديرونها ويوجهونها بأنهم يعملون كجنود في "جيش العدو... بل هم أسوأ".
وجاء ذلك في تغريدة للزعاترة على منصة "إكس" تعليقا على نشر العربية خبرا بعنوان "القرارات الخاطئة جابت لنا المصايب.. ضحكوا علينا".. أصوات تعلو في غزة ضد
حماس بعد مقتل الآلاف وإصابة ونزوح مئات الآلاف ومواصلة
إسرائيل القصف والتوغل".
وتابع الزعاترة: "هل من الصعب أن تجد 5 أشخاص غاضبين في غزة، أو 10 أو حتى 100؟ وهل في التاريخ برمّته ثورة حازت على إجماع شامل؟!".
وختم التغريدة بقوله: "سأغلق التعليق هنا تجنّبا لهراء الذباب الإلكتروني".
يذكر أن معنى "الإرجاف" هو بث الفتن والاضطرابات بالأخبار الكاذبة.
وفي وقت سابق، أثار محلل عسكري لبناني على قناة "العربية" جدلا واسعا، من خلال أطروحاته حول العدوان البري على قطاع غزة، وتوصيفاته للمقاومة الفلسطينية.
المحلل العسكري رياض قهوجي، وصف مقاومي "
القسام" بـ"الدواعش"، قبل أن يعتذر عن ذلك لاحقا، قائلا إن ما قاله لم يتعد كونه "زلة لسان".
وبعد ذلك، عاد قهوجي لإثارة الجدل من خلال زعمه أن المنطقة التي يتواجد فيها مستشفى الشفاء الطبي، هي "معقل حركة حماس"، وأن
قوات الاحتلال تحاول الوصول إليها، أو على الأقل تشديد الخناق على تلك المنطقة.
وقال ناشطون إن طريقة حديث رياض قهوجي، وتوصيفاته، توحي بأنه يتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر ناشطون أن قهوجي "مثير للاستفزاز" من خلال ادعاءاته حول مقرات قيادة "القسام"، وحول خطط جيش الاحتلال.