قال خبراء في
الاسلحة، إن "كتائب
القسام" تمتلك مجموعة من أنظمة
الأسلحة، التي تصعب عمل قوات
الاحتلال في
غزة، مشيرين إلى استعدادها بشكل جيد للمواجهة.
ووفقا لصحيفة
واشنطن بوست، فإن أنظمة الأسلحة، تشمل مضادات للدبابات، مثل نظام "Bulsae-2" وهو نسخة كورية شمالية من نظام "Fagot" الذي يعود إلى
الحقبة السوفييتية، وكذلك قاذفات "RPG-7" روسية الصنع وأنظمة كورية شمالية من طراز
"إف-7"، وفقا لمحللين عسكريين.
ولفتوا إلى
وجود أنظمة أخرى شوهدت في مقاطع فيديو نشرتها "القسام" مؤخرا مثل أنظمة صواريخ موجهة
من طراز "كورنيت" و"كونكورس" الروسية، بالإضافة إلى نظام
"رعد" الإيراني، وهو نسخة مقلدة من صواريخ "ماليوتكا"
السوفييتية المضادة للدروع.
وقال الباحث
في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية في واشنطن، بهنام بن طاليبو، إن "هذا المزيج من
الأسلحة يمكن أن يعقد مهمة حتى أكثر الجيوش تطورا في العالم عندما تقاتل في
المناطق الحضرية".
وتوقع بن
طاليبو أن تركز "القسام" أكثر، على "استخدام الأسلحة المضادة للدروع مع تقدم
الجيش الإسرائيلي داخل غزة".
في المقابل، يقول
المحلل البارز في مؤسسة غينيس الدفاعية آميل كوتلارسكي، إن بعض أنواع الأسلحة
المضادة للدبابات التي تمتلكها "حماس"، يتم إنتاجها داخل القطاع، مثل الرأس الحربي
"تانديم 85".
ويعتمد هذا
النوع من الصواريخ على مقذوفات مكونة من شحنتين، لاختراق المركبات المدرعة
الحديثة، وهو سلاح متطور بدأت إيران بتوفيره للمليشيات المتحالفة معها، مثل "حماس" والمليشيات في العراق.
في المحصلة يرى
الباحث الإسرائيلي يهوشوا كاليسكي، أن دولة الاحتلال "احتاجت في حرب عام 1967 في
سيناء إلى ثلاث فرق لهزيمة الجيش المصري خلال ستة أيام".
وأضاف: "الآن يستخدم الجيش الإسرائيلي نفس القوة لمدة شهر تقريبا مع نتائج مختلفة
تماما في غزة.. هذه الحرب مغايرة إنها صعبة للغاية، لأن ’حماس’ مستعدة ومجهزة
جيدا".