ارتفعت حصيلة
الشهداء والمفقودين في قطاع
غزة إلى 15140، فيما بلغ عدد
المجازر التي ارتكبها
الاحتلال منذ عدوانه على القطاع 1200 مجزرة.
وقال مكتب الإعلام الحكومي، إن الاحتلال ارتكب 1200 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين 3640 مفقودا، منهم 1770 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.
وبلغ عدد الشهداء (11,500) شهيد، بينهم (4,710) أطفال، و(3,160) سيدة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (200) ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما أنه استشهد (22) من رجال الدفاع المدني، و(51) صحفيا.
فيما بلغ عدد الإصابات (29,800) إصابة، أكثر من 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.
وقد بلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة (95) مقراً حكومياً، و(255) مدرسة منها (63) مدرسة خرجت عن الخدمة، كان آخرها استهداف الاحتلال لمدرسة الموهوبين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة والتي ارتكب داخلها مجزرة أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال محروقون ومتفحّمون.
وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (74) مسجداً، وتعرضت (162) مسجداً للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
وفي ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال على
المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي (25) مستشفى و(52) مركزاً صحياً، كما أن جيش الاحتلال استهدف (55) سيارة إسعاف.
وقال مكتب الإعلام الحكومي، إن الاحتلال نفذ "جريمة تاريحية" عندما اقتحم مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، حيث هدم جدار المستشفى ودخلت الدبابات ومئات الجنود المدججين بالأسلحة المختلفة وترافقهم الطائرات المسيرة مع اعتلاء القناصة لأسطح المكان.
واعتدى جنود جيش الاحتلال بالضرب على العديد من المرضى والجرحى والنازحين وعدد من الطواقم الطبية والتمريضية داخل مجمع الشفاء الطبي، وأجبروهم على خلع ملابسهم ووجهوا لهم الإهانة والشتائم، وطلبوا من الطواقم الطبية النزول من أماكن عملهم في المباني الطبية من أجل إجراء التحقيق معهم تحت تهديد القتل والسلاح.
وحمل الإعلام الحكومي، الاحتلال والمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب المنظّمة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المستشفيات وضد مجمع الشفاء الطبي على وجه الخصوص وضد المدنيين والأطفال والنساء.