نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة، بيانا قال فيه، إن "قوات الجيش" داهمت موقعاً تابعاً لقائد المنطقة الشمالية في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع
غزة، يحتوي على مصنع للصواريخ.
وزعم أفيخاي أن الموقع احتوى على مكاتب مسؤولي الحركة ومصنع لإنتاج الوسائل القتالية الاستراتيجية، مشيرا إلى العثور على قذائف صاروخية ثقيلة، وطائرات مسيرة من دون طيار وغيرها من الوسائل القتالية، وقامت القوات بتدمير الموقع.
لكن مصدرا في المقاومة، نفى لـ"عربي21" ما صرح به المتحدث باسم جيش
الاحتلال، قائلا، إن الموقع المشار إليه، ليس مركزا للقيادة كما يدعي الاحتلال، بل هو مركز تدريب يقع خارج المنطقة المأهولة شمال قطاع غزة، وجرى إخلاؤه منذ بدء العدوان، لأنه يتعرض عادة للقصف خلال جولات التصعيد.
وأكد المصدر أن مزاعم وجود مصنع للصواريخ في المكان عارية عن الصحة، مشيرا إلى أن المكان للتدريب فقط، وأن ما وجده الاحتلال بداخله من صواريخ هي فارغة ولا تحتوي على حشوات دافعة ومخصصة للتدريب.
ولفت المصدر إلى أن جميع مواقع المقاومة في قطاع غزة يجري إخلاؤها بأوامر من قيادة المقاومة عند أي تصعيد، مؤكدا أن هذه المواقع فارغة بالفعل من العناصر والمعدات العسكرية والقتالية منذ بدء الحرب في السابع من الشهر الماضي.
ومنذ 42 يوما، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصائية رسمية
فلسطينية صدرت الأربعاء.