اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الإندونيسي في قطاع
غزة، وقام جنوده بإعدام امرأة، في جريمة بشعة قبل ساعة من بدء سريان الهدنة، صباح الجمعة.
وبعد قصف بوابات المستشفى ومحيطه، واستهداف مولدات الكهرباء فيه، اقتحمت قوة إسرائيلية المشفى الإندونيسي، وبدأت بإطلاق النار بشكل مكثف، ما أدى إلى استشهاد سيدة وإصابة ثلاثة آخرين.
وقال مدير عام الصحة في غزة، منير البرش، إن "جيش الاحتلال اقتحم المستشفى الإندونيسي بالدبابات، وقتل سيدة من المصابين، وأصاب 3 بجروح خطيرة".
وتابع بأن "ما ينفذه الاحتلال في المستشفى الإندونيسي جريمة حرب أفظع وأشد مما قام به في مجمع الشفاء".
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة
الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، قال إن هناك خشية على حياة 200 مصاب يتلقون العلاج داخل المستشفى.
وتأتي هذه الجريمة قبيل بداية هدنة إنسانية في قطاع غزة صباح الجمعة، تستمر 4 أيام بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
ويتضمن الاتفاق إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.