استدعت وزارة خارجية الاحتلال، الجمعة، سفيري إسبانيا وبلجيكا لدى "
تل أبيب"، إثر التصريحات التي أدلى بها رئيسا وزراء البلدين عند
معبر رفح الحدودي مع
غزة.
وأدان مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في بيان صحفي فيه عدم تحميل حركة حماس المسؤولية "عن المذبحة التي ارتكبتها ضد المدنيين الإسرائيليين واستخدامها الفلسطينيين كدروع بشرية".
وجاء في البيان: "يدين رئيس الوزراء بشدة تصريحات رئيسي وزراء
بلجيكا وإسبانيا، اللذين لم يحملا حركة حماس المسؤولية الكاملة عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها، بذبح مواطنين إسرائيليين واستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية".
ومن جانبه، كتب وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، على منصة إكس: "ندين الادعاءات الكاذبة لرئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا اللذين يدعمان الإرهاب، وبعد كلمتيهما سيتم دعوة سفيريهما إلى محادثة توبيخ قاسية" وفق تعبيره.
وزعم أن "إسرائيل تتصرف وفق القانون الدولي وتحارب منظمة إرهابية قاتلة أسوأ من داعش ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، وفق قوله.
وأضاف: "سنستأنف القتال بعد وقف إطلاق النار حتى القضاء على حكم حماس في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المختطفين".
وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قال في تصريحات، الجمعة، إن "الهدنة الحالية في قطاع غزة ليست كافية، وهناك حاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وأضاف أن بلاده "قد تتخذ قراراها الخاص في ما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذا لم يوافق الاتحاد الأوروبي على ذلك".
وقال رئيس الوزراء البلجيكي، ألكنسدر دي كرو، الخميس، إن "لإسرائيل الحق في التصرف ومنع الهجمات المستقبلية لكن هذا لا يبرر أبدا حصار منطقة بأكملها، وحجب المساعدات الإنسانية.. هذا ليس عذرا لتجويع شعب".
وكان نتنياهو استقبل سانشيز، ودي كرو، الخميس، خلال الزيارة التي تقودهما إلى المنطقة، حيث التقيا، في رام الله، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وفي مصر، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.