أعلنت كتائب "
القسام" مساء السبت، أنها قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى، وذلك "حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق".
وأوضحت "القسام" أن الاحتلال أخل بالشروط المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، إضافة إلى عدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.
بدوره، قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، إن "خروقات الاحتلال جرت يوم أمس وتكررت اليوم لذا كان لازما أخذ خطوة حيال ذلك".
وأضاف حمدان في حديث لقناة "الميادين": "كان لا بد من تدخل الوسطاء لحل الموضوع، ونثق بجهودهم وننتظر ردهم".
وفي وقت لاحق، نقلت القناة 12 العبرية، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه في حال لم تفرج حماس عن دفعة الأسرى الثانية حتى منتصف الليل، سيتم إنهاء الهدنة، واستئناف العدوان على
غزة.
وتضاربت روايات الاحتلال الإسرائيلي حول ما جرى، إذ أقر مسؤولون في حديث لـ"سي إن إن" بوجود تأخير في إدخال المساعدات، وأن حماس ستنتظر دخول مزيد من المساعدات لإتمام إخراج الأسرى.
فيما زعم آخرون في حديث لوسائل إعلام إسرائيلية، أنه لا توجد أي مماطلة في تنفيذ شروط الهدنة.
بدوره، نقل موقع "
أكسيوس" الأمريكي عن مصادر قولها إن قطر واثقة من مسار صفقة التبادل، وتعمل على حل الخلاف الحاصل حاليا.
وكان من المفترض أن يتم الإفراج عن 42 أسيرة وطفلا أسيرا، مقابل 14 إسرائيليا، قبل أن يتم خفض العدد إلى 39 مقابل 13.
وتم الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى أمس الجمعة، في حين من المتوقع أن يتم استكمال الإفراج عن بقية الأسرى خلال يومي الهدنة المقبلين.