تشهد العاصمة
القطرية الدوحة، حراكا من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع
غزة، وتمديد
الهدنة الإنسانية لأيام إضافية.
ووصل مدير جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنياع، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA"، ويليام بيرنز، قطر، لإجراء مفاوضات بشأن قطاع غزة.
وقال موقع "
أكسيوس" الأمريكي، إن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، انضم إلى المفاوضات الجارية في الدوحة.
وقالت مصادر مطلعة، إن الاجتماع جزء من جهود قطر ومصر والولايات المتحدة وتل أبيب لتحقيق أقصى استفادة من الصفقة الحالية، بما في ذلك احتمال تمديد فترة الهدنة الإنسانية لمدة تصل إلى ثلاثة أيام إضافية مقابل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين في اليوم الواحد.
وذكرت المصادر للموقع الأمريكي، أن رؤساء المخابرات الثلاثة ورئيس الوزراء القطري يناقشون أيضًا أفكارا أولية لصفقة جديدة محتملة من شأنها أن تشهد إطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين بمن فيهم الجنود.
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المفاوضات جارية في قطر للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف
إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة أن الاتفاق الذي يجري بحثه يتضمن إطلاق تل أبيب سراح السجناء الأمنيين لديها، مقابل إطلاق سراح كل المحتجزين لدى المقاومة في غزة بمن فيهم الجنود.
من جانبه قال المتحدث العسكري باسم جيش
الاحتلال، إن وقف إطلاق النار ليس مطروحا حتى تقرر الحكومة خلاف ذلك.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية جاهزة ومستعدة لاستئناف الحرب، وتعزيزها بالمزيد من المعدات، منبها إلى أن الجيش يستغل التهدئة للاستعداد لمواصلة الحرب في غزة.
وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، على الأنباء المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار، قائلا، إن ذلك يعني حل الحكومة الإسرائيلية.
وكانت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق الهدنة على أربعة أيام قابلة للتجديد، يتم خلالها تبادل 50 أسيرا محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا في سجون الاحتلال.
وأمس الاثنين، أعلنت قطر وحركة حماس، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين، وبنفس الشروط السابقة.