استنكرت حركة المقاومة الإسلامية
حماس "بشدة تبني
بايدن مزاعم صهيونية تحاول اتهام مقاومينا زورا بارتكاب عنف جنسي واغتصاب".
وذكرت الحركة في بيان، "أن اتهام بايدن مقاتلينا بارتكاب عنف جنسي هو سقوط أخلاقي جديد لرئيس يتبع بروباغندا صهيونية رخيصة".
وأضافت "أن تكرار بايدن للكذب المفضوح سلوك صهيوني يهدف للتغطية على جريمة الإبادة والتطهير العرقي بالسلاح الأمريكي، كما أنه يمثل محاولة لتضليل الرأي العام الذي شاهد حسن معاملة المقاومة للمحتجزين".
ودعت الحركة "لكشف زيف المزاعم الصهيونية، كما حدث مع أكاذيب قطع رؤوس الأطفال، أو استخدام مستشفى الشفاء مركزا للمقاومة".
والثلاثاء، اتهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حركة حماس بأنها من تسببت في انهيار الهدنة مع إسرائيل، الجمعة الماضية.
وقال بايدن، خلال تجمع انتخابي في بوسطن، إن "رفض حماس الإفراج عن النساء الشابات هو ما تسبب في انهيار صفقة تبادل الأسرى وإنهاء الهدنة".
وردد بايدن
مزاعم الاحتلال، "بارتكاب عناصر المقاومة عنفا جنسيا خلال الهجوم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
وأواخر الشهر الماضي، كشفت
صحيفة "نيويورك تايمز" عن مواجهة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، غضبا عميقا بسبب تضامنه مع إسرائيل من مؤيديه وحتى من بعض الموظفين، الذين قالوا إنهم يشعرون بخيبة الأمل تجاه الرئيس.
وقال تقرير للصحيفة، إنه بعد أسابيع قليلة من بدء الحرب في
غزة، دعا بايدن مجموعة صغيرة من الأمريكيين المسلمين البارزين إلى البيت الأبيض لمناقشة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة، وكان المشاركون في اللقاء صريحين معه، بحسب أربعة أشخاص كانوا حاضرين تحدثوا للصحيفة.
وأبلغ الحاضرون بايدن أن دعمه للاحتلال يعتبر من وجهة نظر كثيرين بمثابة إذن للقصف الإسرائيلي على غزة، فيما ذكروا أن بيان الرئيس الذي شكك في عدد القتلى بين الفلسطينيين كان مهينا.
وأضافوا أن الطعن المميت لصبي مسلم يبلغ من العمر 6 سنوات خارج شيكاغو كان مجرد نتيجة مدمرة لتجريد مجتمعهم من إنسانيته.
وقال الحاضرون للصحيفة إن الجلسة الخاصة، التي كان من المقرر أن تستمر 30 دقيقة، امتدت إلى أكثر من ساعة استمع خلالها بايدن لحديثهم.
ووفقا للصحيفة، فقد انتهى التجمع باحتضان بايدن لامرأة فقدت شقيقها في جريمة كراهية ضد المسلمين قبل عدة سنوات.
وأردفت الصحيفة بأن المجموعة غادرت دون تحقيق ما جاءت من أجله، وهو وعد من بايدن بالدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع كان بمثابة لمحة عن معضلة أكبر بكثير يواجهها بايدن، وهو يحاول التغلب على الغضب العميق بين مؤيديه منذ فترة طويلة وحتى داخل البيت الأبيض، حيث قال بعض الموظفين الأصغر سنا، خاصة أولئك الذين لديهم خلفيات عربية أو إسلامية، إنهم يشعرون بخيبة الأمل.
ويقول مسؤولو إدارة بايدن إن دعم الرئيس لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد هجوم حركة حماس ليس سوى جانب واحد من القصة، لأن هذا الدعم صاحبه دعوات أكثر قوة للحذر وحماية المدنيين الفلسطينيين، مع وصول عدد القتلى إلى مستويات كارثية.