جدد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، إدانته للعدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة والجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين أمام أنظار العالم.
وتساءل بيترو في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عمن يمكن أن يزعم في الديمقراطيات عبر العالم أن الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة يمكن أن تتم تحت شعار الديمقراطية.
وقال: "أي ديمقراطية في أوروبا أو أمريكا الشمالية أو أمريكا الجنوبية تستطيع أن تقول إنها توافق على ذلك؟".
وأضاف: "من يستطيع أن يقول إن الإبادة الجماعية ( بحق أهالي غزة) يمكن أن تتم باسم الديمقراطية؟".
وتابع متسائلا: "من يستطيع بصدق أن يقول إن الديمقراطية مرادفة لهيرودس؟"، في إشارة إلى ملك من ملوك اليهود قبل الميلاد، ارتكب مجازر بحق الأبرياء في ذلك الحين.
وكان بيترو، ندد في وقت سابق بقصف
الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والذي أسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.
وقال: "يقولون إن هذه ليست بنازية. قتل 5,300 طفل وطفلة
فلسطينية ممارسة نازية رغم عدم إعجاب ضمير الغرب بهذه الحقيقة".
ويواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة عقب انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة، مرتكبا العديد من المجازر المروعة بحق المدنيين، أسفرت عن مئات الشهداء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى أكثر من 16,248 شهيدا جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن 7600 مفقود، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 43,616 مصابا بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.