أشار مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات في
مصر، أحمد بنداري، إلى أنه تك إغلاق جميع اللجان الفرعية في عموم البلاد، بعد انقضاء اليوم الأول من التصويت في الانتخابات الرئاسية، التي من المتوقع أن يفوز فيها عبد الفتاح
السيسي بولاية ثالثة في السلطة.
ودعا بنداري في مؤتمر صحفي عقده اليوم في ختام اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، بعد انعقاد مؤتمر غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات، الناخبين المصريين إلى استكمال المشاركة في عملية التصويت خلال يومي التصويت المقبلين والمقريين بغد وبعد غد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية ( أ ش أ).
وذكر أنه بمجرد غلق باب الاقتراع في اليوم الأول، يتم حفظ صناديق ومهمات الاقتراع في مكان آمن، وذلك حتى استئناف عملية التصويت غدا في تمام الساعة التاسعة صباحا، وفقا للمصدر ذاته.
والأحد، نزل المصريون إلى صناديق الاقتراع في أول أيام الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، فيما يرى النقاد أنها انتخابات صورية بعد حملة قمع استمرت عشر سنوات على المعارضة.
وتأهل ثلاثة مرشحين لخوض الانتخابات ضد السيسي، ولا يوجد بينهم شخصية بارزة. وأوقف أبرز منافس محتمل ترشحه في تشرين الأول/ أكتوبر، قائلا؛ إن المسؤولين والبلطجية استهدفوا أنصاره، وهي الاتهامات التي نفتها الهيئة الوطنية للانتخابات.
ومن المقرر إعلان النتائج النهائية لانتخابات الخارج، مع إعلان نتائج تصويت الداخل في 18 كانون الأول /ديسمبر الجاري.