تواصل غضب النشطاء من
تجاهل لاعب ليفربول الإنجليزي
محمد صلاح، لمعاناة أطفال
غزة، بعد صوره في جولة على
الأطفال المرضى بالمستشفيات البريطانية في احتفالات بعيد "الكريسماس"، خاصة
مع كون أحد رعاة فريقه والذي يحمل اسمه على صدره شركة تدعم بناء المستوطنات.
وتداول النشطاء صور
قميص صلاح، ويظهر عليه اسم "أكسا"، وهي شركة تأمين فرنسية، متعددة
الجنسيات، تقوم بالاستثمار في البنوك الإسرائيلية، والمسؤولة عن عمليات سرقات
الأراضي الفلسطينية والموارد الطبيعية، وتمويل
الاستيطان.
وسبق أن أطلقت حملات
لمنع "أكسا" من تمويل الفصل العنصري الإسرائيلي، وكشف دورها في التواطؤ مع
الاحتلال،
على المساهمة في الاستيطان، إضافة إلى دورها في شركة "في إلبيت سيستمز"،
إحدى الشركات الإسرائيلية الرائدة في تصنيع الأسلحة والتي تسهل جرائم الحرب
الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وقال بيان اللجنة
الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BNC) إن شركة التأمين الفرنسية متعددة الجنسيات "أكسا" تواصل استثمار 15.6 مليون دولار في بنوك
الاحتلال.
ولفتت إلى أن هذه البنوك
مدرجة في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات المشاركة في مشروع الاستيطان غير
القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويعترف بها باعتبارها العمود الفقري لمشروع
الاستيطان غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما يرتبط به من انتهاكات
للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان الفلسطينية.
بدورها قالت
الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، إن خمس مؤسسات فرنسية، من بينهما "أكسا"، تملك حصصا
في مصارف ومؤسسات للاحتلال، مولت الاستيطان في فلسطين.
وعلق نشطاء على ظهور
اسم "أكسا" على قميص محمد صلاح بالقول: