طرح نورمان
غاري فينكلستين، وهو عالم سياسي وناشط أمريكي لأبوين يهوديين، أغنية "لأجل
غزة"، بمشاركة آخرين، سلطوا فيها الضوء على الإبادة الجماعية المرتكبة من قبل
الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وأشرف على تأليف الأغنية، السوبرانو والعازف البريطاني، ديبورا
فينك، وهو أحد مؤسسي منظمة
اليهود لمقاطعة
البضائع الإسرائيلية.
وشارك في
غناء الأغنية، ما لا يقل عن 20 شخصا، حيث قاموا بتأديتها بشكل جماعي، مرفقين في
الفيديو بالعلم الفلسطيني.
وتقول
كلمات الأغنية ما يلي:
في منتصف
الشتاء القاتم،
الأطفال
الجائعون يتأوهون؛
إسرائيل
تضرب مثل الحديد
بايدن
مثل الحجر.
الحكومات
تراقب بصمت..
كيف يمكن
أن يسمحوا
الإبادة
الجماعية في غزة
في هنا
والآن؟
كيف
يمكننا إيقافه،
تحرير
شعبين؟
تمكين
الحكومات
هذه
الكارثة.
أين يوجد
رجل حكيم
من
يستطيع أن يقوم بدوره؟
أخبر
العالم أن يتوقف عن ذلك
بقلبها.
ووجه نورمان، الذي ولد في نيويورك عام 1953، شكره لجميع
من قاموا بإنجاز العمل، موضحا أن هناك العديد من المشاركين لم يتمكنوا من الظهور
في الفيديو.
وأشاد المتابعون بالأغنية المتضامنة مع غزة، والتي تدعو إلى السلام ووقف جرائم الحرب ضد أطفال ونساء القطاع المحاصر، داعين إلى "الحرية لفلسطين".