أفادت صحيفة عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم "ذخائر غير
مناسبة"، أسفرت عن ارتقاء عشرات الفلسطينيين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقالت صحيفة "The
Times of Israel"، نقلا عن مسؤول
عسكري لهيئة بث الاحتلال "كان": "لم يكن نوع الذخيرة متناسبا مع
طبيعة الهجوم، ما تسبب في أضرار جانبية واسعة النطاق كان من الممكن تجنبها".
وردا على تقرير الهيئة، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لإذاعة: "الجيش
الإسرائيلي يأسف للأذى الذي لحق بأولئك الذين لم يشاركوا في الحادث، ويعمل على تعلم
الدروس من الحادث".
في 24 كانون الأول/ ديسمبر، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة مروعة في مخيم المغازي، بعد أن استهدف مربعا سكنيا
مأهولا بالسكان، وهدمه على رؤوس ساكنيه، ما تسبب في استشهاد 70 شخصا على الأقل
وإصابة العشرات، في حصيلة أولية مرشحة للزيادة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي؛ إن طائرات الاحتلال قصفت منازل
عدة في المخيم المزدحم بالسكان، ما تسبب في استشهاد 70 من المدنيين العزل، وإصابة
العشرات، محذرا من ارتفاع الحصيلة بسبب تعثر عمليات الإجلاء، وضعف المنظومة الطبية
بفعل استمرار العدوان.
70 شهيدا عن طريق
"الخطأ"
واعترف الاحتلال
بارتكابه المجزرة، حيث جاء ذلك على لسان المتحدث باسم حكومته، إيلون ليفي،
خلال مقابلة معه عبر وكالة "سكاي نيوز"، حيث قدم إجابات
"استفزازية" للمذيع.
وقال ليفي: "لقد حدث خطأ. وقد أعلن متحدث عسكري
للتلفزيون أن ذخيرة غير صحيحة استخدمت في تلك الضربة".
وعندما سُئل عن
التفاصيل، زعم ليفي أنه لا يعرف ما هي الذخيرة المستخدمة، وأن الضربة
"يبدو" أنها كانت خاطئة الهدف.
وأضاف: "ما كان
ينبغي أن يحدث، ويبدو أن اختيار الذخيرة كان غير صحيح. نريد أن يذهب المدنيون إلى
مناطق يمكن حمايتهم فيها"، حسب زعمه.
ومنذ 7 تشرين الأول/
أكتوبر، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس 21 ألفا و320 شهيدا
و55 ألفا و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة
إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
مسؤول إسرائيلي بارز: أمريكا لم تحدد موعدا لنهاية الحرب في غزة
دراسة: 34 بالمئة من الإسرائيليين يعانون صدمة نفسية.. تصاعد استهلاك المهدئات
ماذا اشترطت واشنطن على نتنياهو مقابل منع محاولات وقف الحرب في غزة؟