زعمت قناة "12" العبرية، السبت، أن الجيش الإسرائيلي اكتشف "كمية
كبيرة" من الأسلحة الصينية المستخدمة من قبل المقاومين في قطاع غزة.
وأفاد التقرير بأن المستوى السياسي تم إطلاعه على نتائج المسح، دون تفصيل نوعية الأسلحة المضبوطة.
وعلق كاريس ويت، الرئيس التنفيذي لمجموعة "SIGNAL" وخبير العلاقات الصينية الإسرائيلية،
بأن الأسلحة الصينية وصلت إلى المقاومة الفلسطينية على الرغم من عدم شرائها مباشرة
من بكين.
وأشار إلى وجود صناعة أسلحة صينية واسعة النطاق، مع التأكيد أن بكين لا
تبيع أسلحة لكيانات غير حكومية بشكل مباشر، لكنها تبيعها لدول في الشرق الأوسط.
ووفقا لويت، فإن المسؤولين عن وجود الأسلحة في غزة قد يكونون دولا أو جهات
فاعلة صينية مستقلة تقوم ببيع الأسلحة بشكل غير قانوني للجماعات في غزة.
وأكد أن العلاقات التجارية بين الصين ودول الشرق الأوسط تعتبر "معروفة
جيدا"، وأنه من الممكن أن تنتهي هذه الأسلحة في الأيدي "الخطأ"،
داعيا "تل أبيب" إلى التحقق من الأمر مع السلطات الصينية الرسمية.
وكانت الصين قد رحبت بالهدنة بين "حماس" و"تل أبيب" التي دخلت حيز التنفيذ في
شهر نوفمبر الماضي، برعاية قطرية مصرية أمريكية، وقضت بتبادل إطلاق سراح رهائن لدى "حماس"، ومثلائهم في السجون الإسرائيلية.
وكانت شبكة "بي بي سي" البريطانية قد أوردت في تقرير لها، أنّ
لدى بكين مصالح مع كل من طرفيّ الصراع في غزة، فمن جهة لطالما أكدت الصين دعمها
لحل الدولتين.
وذكرت أن الصين قدمت في الماضي وتحديداً في ستينيات وسبعينيات القرن
المنصرم السلاح لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفق التقرير.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت، تمكن مقاتليها من قنص جندي
إسرائيلي بسلاح قنص من العيار الثقيل "M99" في منطقة
الشيخ عجلين بمدينة غزة.
الإعلان هو الأول من كتائب القسام عن استخدام هذا السلاح
الصيني الفتاك في قطاع غزة.
وبحسب موقع "Gun Wiki"، فإنه تم تطوير M99 استجابةً لطلب من
جيش التحرير الشعبي الصيني، وهو سلاح صيني متطور مضاد للعتاد برصاص من العيار
الثقيل 12.7 × 108 ملم.
الحرب الأوكرانية تقلق الاحتلال ومخاوف إسرائيلية من عدم توفر الذخيرة
رئيس أركان جيش الاحتلال: الحرب ستستمر لعدة أشهر.. "نعمل بأساليب مختلفة"
مستشرق "إسرائيلي" متحدثا عن المقاومة: "إن الله مع الصابرين" (شاهد)