أعلنت وزارة الصحة في
غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة عدوان
الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 21 ألفا و978 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الوزارة، الطبيب أشرف القدرة، إن "حصيلة الضحايا منذ بداية
العدوان ارتفعت إلى 21978 شهيدا و57697 مصابا، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء".
ويتعمد جيش الاحتلال استهداف الكوادر الطبية وفرق الإنقاذ في قطاع غزة منذ بدء عدوانه الوحشي، فضلا عن استهدافه المستشفيات والمركز الصحية بشكل مباشر، ما تسبب في خروج العشرات منها عن الخدمة بسبب القصف أو نفاد الوقود.
إلى ذلك، أشار القدرة إلى أن 326 من الكوادر الصحية استشهدوا جراء هجمات الاحتلال، موضحا أن الاحتلال مستمر في اعتقال 99 من الكوادر الصحية، على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة، في ظروف غير إنسانية.
وطالب القدرة في مؤتمر صحفي "المؤسسات الأممية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة المعتقلين والضغط المستمر للإفراج عنهم".
ولفت إلى أن الاحتلال تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية، وأخرج 30 مستشفى عن الخدمة، فضلا عن تدميره 104 من سيارات الإسعاف وإخراجها عن الخدمة.
كما طالب القدرة "المؤسسات الدولية بإرسال الفرق الطبية والمساعدات الطبية المطلوبة والمستشفيات الميدانية، وضمان وصولها إلى كافة مناطق القطاع".
وشدد على أنه "ما زال دخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة مكبلا بتعنت الاحتلال الإسرائيلي"، موضحا أن ما يتم السماح بدخوله محدود، ويُبقي المنظومة الصحية عاجزة أمام إنقاذ آلاف الجرحى".
وناشد القدرة خلال حديثه "كافة الأطراف إيجاد آليات فاعلة وممر إنساني آمن، لضمان تدفق المساعدات الطبية والوقود".
ولفت إلى أن عدد الجرحى الذين غادروا غزة للعلاج بالخارج بلغ 645 جريحا فقط، مشددا على أن ذلك العدد ا يبين أن الآلية المتبعة لمغادرتهم مقيّدة، وتساهم في قتل مئات الجرحى".
وفي هذا الصدد، طالب القدرة الجهات الدولية "بتوفير آليات فاعلة تضمن سرعة خروج الجرحى والمرضى يوميا لإنقاذ حياتهم".
ولليوم الـ87 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء منهم.