سياسة عربية

سموتريتش وبن غفير: سنهجر سكان غزة ونعيد احتلالها من جديد لبناء المستوطنات

ينتمي الوزيران إلى اليمين الإسرائيلي المتطرف - جيتي
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش‏، إنه يجب تهجير الفلسطينيين في غزة إلى دول أخرى، ويجب إعادة الاستيطان إلى غزة واحتلالها من جديد.

وقال وزير الأمن القومي زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، في تغريدة على منصة "إكس": "يجب علينا تعزيز الحل لتشجيع هجرة سكان غزة، فهذا هو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني".

وأضاف: "لدينا شركاء حول العالم يمكننا مساعدتهم باستيعاب المهاجرين"، دون ذكر أسماء هذه الدول.



وتابع بن غفير: "إن تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان غلاف قطاع غزة وسكان مستوطنة غوش قطيف إلى وطنهم".

وكانت إسرائيل سحبت قواتها وأخرجت مستوطنيها من قطاع غزة في 2005، بما في ذلك مستوطنة "غوش قطيف" التي كانت قائمة في غزة.

في وقت سابق، اشتكى بن غفير تجاهل نتنياهو له في ظل الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أنه لو تم الاستماع إليه وإنشاء "حرس وطني" لكانت الكارثة أخف على "إسرائيل" مما وقع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي لقاء له مع القناة 12 العبرية، قال بن غفير إنه طالب سابقا باغتيال قيادات المقاومة، وهاجمه نتنياهو والوزراء، واتهموه بمحاولة "إشعال النار في المنطقة"، وتابع: "إنهم لا يستمعون إلي، إنهم يعزلونني".

وتابع: "أدعو الآن إلى احتلال قطاع غزة".

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سموتريتش، قوله: "الحل الصحيح لقطاع غزة هو تشجيع الهجرة الطوعية إلى الدول التي توافق على استقبال اللاجئين".



وأضاف زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "ستحكم إسرائيل بشكل دائم، لضمان الأمن من خلال التواجد الدائم لقوات الجيش على الأرض، وإقامة مستوطنات يهودية".

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كتب عبر حسابه على منصة "إكس": "الهجرة الطوعية واستيعاب سكان غزة في دول العالم هي حل إنساني ينهي معاناة اليهود والعرب".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت رفضها إعادة احتلال إسرائيلي لقطاع غزة أو إعادة الاستيطان فيه.



وبرزت في الأسابيع الماضية دعوات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين طوعا من قطاع غزة.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي حربا على غزة خلّفت حتى الاثنين "21 ألفا و978 شهيدا و57 ألفا و697 مصابا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع