نعى المرصد
المغربي لمناهضة التطبيع والجبهة المغربية لدعم
فلسطين
ومناهضة التطبيع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح
العاروري، الذي استشهد اليوم الثلاثاء في غارة إسرائيلية رفقة 6 من كوادر
"حماس" في العاصمة اللبنانية بيروت، واعتبر ذلك "جريمة صهيونية جبانة ومنعطف تحول كبير".
وقال المرصد في بيان له اليوم نشره
على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في خطوة إجرامية كبيرة تنضاف إلى مسلسل
الإجرام الصهيوني في اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية عبر عقود من الإرهاب
الممنهج، قام الكيان الصهيوني بارتكاب جريمة اغتيال بحق الشهيد القائد الكبير صالح
العاروري وعدد من قادة المقاومة المرافقين له في بيروت".
وقدم المرصد تعازيه الحارة إلى عائلة العاروري الصغيرة وإلى رفاقه في
حركة المقاومة حماس، قادة وقواعد و جمهور، وإلى كل الشعب الفلسطيني و كل الأمة وكل
أحرار العالم، في ما قال إنه "فقدان كبير لواحد من رجالات الأمة الذين بصموا على مرحلة مميزة من تاريخ المقاومة".
وأكد المرصد أن ارتقاء الشهداء القادة لن يكون إلا وقودا جديدا
متجددا في شرايين خط المقاومة عبر كل ربوع الأمة..
وقال: "إن الدور المطلوب من قوى الأمة هو الارتقاء إلى مستوى
هذه التضحيات على طريق القدس، وإلى مستوى التحدي الذي يتعين رفعه بوجه العدو، وكل
ملاحقه، ومن بينها المطبعون وأجندة التطبيع الخياني، ومواجهة كل تسللات العدو
الاختراقية التي لا تقل إجراما عن الإجرام الدموي بالاغتيالات والإعدامات الجماعية
في حرب الإبادة بحق أبناء شعبنا في فلسطين وفي لبنان وكل ساحات المقاومة ومحاور
الاشتباك مع هذا العدو الإرهابي الجبان ".
على صعيد آخر، دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى
وقفة احتجاجية غدا الأربعاء في مدينة الدار البيضاء؛ من أجل وقف حرب الإبادة التي
ينفذها الاحتلال في غزة، وفك الحصار عنها، والمطالبة بوقف التطبيع.
ومساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن
مسيرّة إسرائيلية استهدفت مكتبا لـ"حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت؛
ما أسفر عن 6 شهداء بينهم نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة
على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء، 22 ألفا و 185 قتيلا و57 ألفا و 35 مصابا معظمهم
أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا
لسلطات القطاع والأمم المتحدة.