شنت المقاتلات الإسرائيلية، الخميس، غارات على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب
لبنان، بعد إعلان الأخير استهدافه تجمعا لجنود
الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال، إن "طائرة حربية أغارات خلال ساعات الصباح على موقع استطلاع وبنية لحزب الله في منطقة مارون الرأس في جنوب لبنان"، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف في بيان، أنه استهدف عقب ذلك خلية مطلقي قذائف مضادة للدروع تم رصدها في المنطقة، بحسب زعمه.
وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال نفذ قصفا بقذائف هاون على منطقة رب الثلاثين على الحدود اللبنانية، بهدف "إزالة تهديدات".
وذكر الاحتلال أنه رصد إطلاق قذائف من لبنان نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح الخميس.
في المقابل، أعلن
حزب الله، أن مقاتليه "استهدفوا عند الساعة الـ09:00 من صباح اليوم الخميس، تموضعا لجنود العدو الإسرائيلي في شتولا بالأسلحة المناسبة، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة".
جاء ذلك وسط سماع دوي صفارات الإنذار في مستوطنة الدوفيف ومناطق أخرى في الجليل الأعلى، المتاخمة للحدود مع القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وفي بيانات متتالية، نعى حزب الله 4 من مقاتليه، وذكر أنهم "ارتقوا شهداء على طريق القدس" بينهم مسؤول الحزب في البلدة، حسين يزبك، مشيرا إلى أن الضربة الإسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة الناقورة في جنوب لبنان، ودمرت المنزل وألحقت أضرارا بالمباني المجاورة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رفع حالة التأهب على طول الحدود مع لبنان، عقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، كما أنه تحدث في بيان عن تعزيز منظومة القبة الحديدية على طول الحدود مع لبنان ومنطقة الجليل.
وتشهد الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، عمليات قصف متبادلة بين الجانبين في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع
غزة.