انتقدت
صحيفة إسرائيلية، القصور في عدم توفير ما
وصفته بـ"عملاق إعلامي"، لدعم مصالح تل أبيب واليهود في جميع أنحاء
العالم.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست"
الإسرائيلية: "لكل دولة وزارة خارجية لكن في إسرائيل هذه الهيئة الحكومية، لا
يبدو أنها الوحيدة التي تعمل على تعزيز مصالحنا في العالم".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الهسبارة (مجموعة
أدوات للترويج لإسرائيل)، باتت تكتسب سمعة مروعة باعتبارها دعاية"، مشددة على
أن "ما ينقنصا نحن المعسكر المؤيد للإعلام هو عملاق إعلامي مثل
الجزيرة
وغيرها".
وأردفت بقولها: "يجب أن نتعلم شيئا من قطر،
وهو كيف تمكنت بثبات، من تأطير الخطاب العام بشأن الشرق الأوسط من منظورها
الخاص"، مضيفة أن "الجزيرة مجموعة إعلامية ضخمة ورغم تلقيها تمويلاً
حكومياً إلا أنها تؤكد على استقلاليتها التحريرية".
وذكرت أن "إسرائيل والعالم اليهودي ليس
لديهم حتى جزء صغير من شبكة الجزيرة اليهودية المطلوبة، وكانت هناك عدة محاولات
لإنشاء مثل هذه القناة لكنها باءت بالفشل في عام 2011".