اتجه رئيس
الشاباك
الإسرائيلي رونين بار، إلى العاصمة
المصرية القاهرة لبحث ملفات إضافية، إلى جانب محادثات
باريس التي اهتمت بشكل أساسي بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقل موقع "
أكسيوس"
الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين، أن "بار الذي شارك مع وزير المخابرات
المصرية عباس كامل في محادثات الرهائن في باريس، سافر إلى القاهرة لمناقشة القضايا
غير المتعلقة بالأسرى".
وأفاد المصدر ذاته، بأن رئيس الشاباك بحث في
القاهرة قضايا تتعلق بالوضع على طول محور فيلادلفيا، وكيف يمكن لمصر و"إسرائيل" العمل معا لمنع تهريب الأسلحة إلى
غزة، والتي من شأنها تمكين "حماس" من إعادة
التسلح.
وبحث "بار" إمكانية توسيع جيش
الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية إلى مدينة رفح الفلسطينية، لكن مصر تشعر بقلق
بالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتنامية على طول حدودها مع غزة، حيث يتركز أكثر من
مليون فلسطيني غالبيتهم نزحوا خلال
الحرب في رفح، وفق "أكسيوس".
وأوضح الموقع أن القاهرة تخشى أن تؤدي عملية
عسكرية في رفح، وخاصة على طول محور فيلادلفيا، إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين
الفلسطينيين إلى سيناء المصرية، مشيراً إلى أن مصر حذرت من أن مثل هذا السيناريو
سيؤدي إلى تمزق العلاقات مع "تل أبيب".
ولفت إلى أن
المباحثات الإسرائيلية المصرية شملت
أيضاً الخطط المحتملة لما بعد الحرب، منوهاً إلى أن عباس كامل التقى قبل 10 أيام
مع نظرائه السعودي والأردني والفلسطيني في الرياض، لمناقشة كيفية تمكين السلطة
الفلسطينية وتنشيطها للمشاركة في حكم غزة بعد الحرب.
ورفض الشاباك التعليق على تفاصيل الزيارة، فيما
لم يرد المسؤولون المصريون على الفور.