قالت وزارة الصحة
الفلسطينية، إن قوات
الاحتلال، وضعت كافة الموجودين في
مجمع ناصر الطبي، بخانيونس
جنوب قطاع
غزة، في دائرة الاستهداف، مع دخول الأسبوع الثاني على حصار المكان.
ولفتت إلى أن المجمع
يتواجد فيه 150 كادرا طبيا، و450 جريحا، و3 آلاف نازح في دائرة الاستهداف، فيما
تحاصر الدبابات محيط المنطقة، وتطلق النار والقذائف على كل من يتحرك بالمكان.
وأشارت الوزارة إلى أن
العام الخاص بالطواقم الطبية والجرحى والنازحين نفد، والمولدات الكهربائية ستتوقف
خلال يومين، بسبب نفاد الوقود، ومنع إدخاله للحفاظ على حياة المرضى، وخاصة من هم
في العناية المركزة، وتحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
ويعيد ما يجري بحق
مجمع ناصر، ما ارتكبه الاحتلال من جرائم في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، والذي تعرض
لحصار خانق قبل أشهر، استشهد جراءه مئات المرضى والمصابين، في حين ارتكب الاحتلال
مجزرة بحق النازحين فيه، قبل وبعد اقتحامه وتدمير كافة مرافقه.
وحذر الناطق باسم صحة
غزة الدكتور أشرف القدرة، من تحول المجمع إلى مكرهة صحية، بسبب تراكم النفايات في
أقسامه وساحاته، في ظل منع الاحتلال نقلها إلى مكان آخر.
وارتفعت حصيلة ضحايا
العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 26637 شهيدا، و65387 مصابا بجروح
مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية
والبنية التحتية.
وأقر جيش الاحتلال
بارتفاع عدد قتلاه إلى 557 ضابطا وجنديا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع
من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 226 قتيلا منذ بدء التوغل البري في الـ27 من
الشهر ذاته.
وارتفعت حصيلة جرحى
جيش الاحتلال المعلن عنها رسميا إلى 2771 جنديا وضابطا منذ بدء العدوان المتواصل
على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 1267 منذ بدء التوغل
البري في الـ27 من الشهر ذاته.