أعلن الرئيس الأمريكي جو بادين أن الرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة لبلاده في الأردن وأدى لسقوط 3 قتلى قد بدأ.
وقال بايدن: "بتوجيه مني ضربت القوات الأمريكية أهدافا داخل منشآت في العراق وسوريا".
وأضاف أن "المنشآت المستهدفة في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وميليشيات تابعة له لمهاجمة قواتنا".
وتابع: "ردنا الذي بدأ اليوم سيستمر في الأوقات والأماكن التي نختارها"، مستدركا بالقول: "الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر في العالم".
وقال بايدن إن " على كل من يسعون إلى إلحاق الأذى بنا أن يعرفوا أنه إذا تعرضت أمريكا للإيذاء فسنرد".
من جهته قال وزير الدفاع الأمريكي إن قواته "شنت اليوم ضربات على 7 منشآت تضمنت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا".
وأضاف أن الضربات "استهدفت فيلق القدس والميليشيات المرتبطة به".
من جهته قال المتحدث باسم الجيش العراقي إن مدن القائم ومناطق حدودية عراقية تعرضت لضربات جوية من قبل طائرات أمريكية.
وندد المتحدث باسم الجيش العراقي بالهجمات وقال إنها "خرق للسيادة وتقويض لجهود حكومة العراق".
وأضاف أن "نتائج الضربات ستكون وخيمة على أمن واستقرار العراق والمنطقة".
وكانت مواقع لمليشيات مسلحة مدعومة من إيران في ريف دير الزور شرق
سوريا تعرضت، مساء الجمعة، لغارات مكثفة أسفرت عن قتلى وجرحى.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن 3 جولات من طائرات حربية مجهولة استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية في الميادين وأطرافها وبادية الميادين ومنطقة بين البوكمال والميادين وقد تكون بدء الغارات الأمريكية على الأراضي السورية.
من جهته أعلن التلفزيون السوري عن سقوط قتلى وجرحى "جراء العدوان الأمريكي على عدد من المواقع في البادية والحدود السورية العراقية".
وقالت مصادر أمنية عراقية إن 3 عسكريين ومدنيين اثنين قتلوا وأصيب 15بالقصف الأمريكي لمقرات تابعة للحشد الشعبي غربي العراق، بحسب قناة "الجزيرة".
سنتكوم
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الجمعة، شن ضربات انتقامية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومليشيات موالية له.
وقالت "سنتكوم"، في بيان إن القوات الأمريكية "شنت في تمام الساعة 4:00 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (21:00 ت.غ)، في 02 شباط/ فبراير الجاري غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له".
وأوضح البيان، أن "القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا، بالتعاون مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة".
وأشارت إلى أنها "استخدمت خلال الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه".
"واستهدفت الضربات منشآت عمليات القيادة والسيطرة ومراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن الطائرات المُسيرة، والمرافق اللوجستية وسلسلة توريد الذخيرة لمجموعات الميليشيات ورعاتها من الحرس الثوري الإيراني، الذين سهلوا الهجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف"، حسب البيان نفسه.
يتزامن ذلك مع استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن لجثث ثلاثة جنود قتلوا جراء هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة لهم في الأردن الأسبوع الماضي.
واستهدف الهجوم قاعدة الدعم اللوجيستي عند "البرج 22" من شبكة الدفاعات الأردنية (شمال شرقي الأردن) قرب الحدود مع سوريا وأسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 34 آخرين.
وأفادت وسائل إعلام سورية بمقتل 3 عناصر من مجموعات عسكرية رديفة للقوات السورية بقصف جوي في ريف الميادين، بينما قالت وسائل إعلام كردية سورية إن عدد القتلى جراء الضربات الجوية على شرقي سوريا ارتفع إلى 6 بينهم 3 عراقيين.
وقالت وكالة "الأناضول"، الجمعة، إن الغارات استهدفت الميليشيات الإيرانية في قاعدة مزار علي، وقريتي الحيدرية وشبلي، شرقي سوريا.
وأشارت إلى أن الغارات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في قاعدة مزار علي.