قالت
القناة 13
العبرية، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو
بايدن، تضغط على
الاحتلال، من أجل وقف إطلاق
النار لمدة 4 أشهر على الأقل، كجزء من صفقة تبادل متعددة المراحل، والتي ستشمل
التطبيع مع الرياض.
وأشارت القناة إلى أن الخطوط
العريضة، للصفقة المطروحة، في المرحلة الأولى، يطلق سراح 35 أسيرا بالغا ومريضا و
5 مجندات، مقابل إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت، أن المرحلة
الثانية، سيتعهد فيها الاحتلال بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من "العيار
الثقيل"، والانسحاب من القطاع مقابل جميع الجنود الأحياء الأسرى المتبقين.
وقالت القناة إنه
بالتزامن مع الانتظار لإجابة "حماس"، على اتفاق الإطار للصفقة المقترحة، فإن ضغوطا أمريكية تمارس على
نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق النار لأربعة أشهر.
وكان القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، قال إن الحركة منذ بداية العدوان منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار تُفضي إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي مساء السبت، أن "حماس" استلمت مقترح الإطار العام الذي تم تداوله في اجتماع باريس وأن النقاش والتشاور حوله يرتكز على أساس وصول المفاوضات إلى إنهاء كلي للعدوان، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال إلى خارج قطاع
غزة.
وتابع، بأن "الرد على المقترح يرتكز أيضا على إدخال المساعدات، والتوصل إلى صفقة تبادل عادلة".
وأوضح، أن دولة الاحتلال تحاول التشويش على موقف حركة حماس، والهروب من استحقاقات وقف العدوان.
وأكد حمدان، أنه "حتى الآن لا توجد صفقة وما قُدم هو إطار اتفاق تعمل حركة حماس على دراسته"، مبينا أن أولوية الحركة اليوم هي رفع المعاناة عن قطاع غزة عبر وقف شامل للعدوان.
وبين أنه خلال 120 يوما لم تتوقف المجازر الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة، مضيفا أن الاحتلال يواصل عدوانه مقترنا بجرائم التجويع ومحاولات الإبادة الجماعية.
وأردف حمدان بأن الحركة تثمن الجهود التي تبذلها مصر وقطر من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كما أنها تشيد بكل المواقف التي عبّرت عن وحدة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته.
وأشار حمدان، إلى أن نتنياهو وأركان حربه يواصلون الكذب على جمهورهم، فالإخفاق يحيط بهم من كل جانب.