تأبين لصحفيي غزة الشهداء أمام الـ"BBC" بلندن احتجاجا على تغطيتها (صور)

شهدت العاصمة البريطانية لندن، تجمعا يوم الأربعاء، لتأبين الصحفيين الذين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية.

ونظمت مجموعة تطلق على نفسها اسم "Media Workers for Palestine"، التجمع أمام مبنى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لإحياء ذكرى الصحفيين واحتجاجا على عدم نقل "بي بي سي" للحقيقة حول الأحداث في قطاع غزة.

 ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وحتى اليوم الأربعاء، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع مسفرا عن "27,708 شهداء و67,147 جريحا، معظمهم أطفال ونساء"، وهو ما تسبب كذلك في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقرير الأمم المتحدة.


وألقى السفير الفلسطيني لدى لندن حسام زملط، كلمة أمام المحتجين، حيث أشار إلى أن دولة الاحتلال لا تحارب "حماس" بل تحارب الفلسطينيين بأسرهم، وحذر من محاولات "الإبادة الجماعية".

وأكد أن الصحفيين نقلوا رسالة غزة عبر تغطياتهم رغم الضغوط الإسرائيلية لمنعهم من ذلك.



وردّ رئيس حملة التضامن مع فلسطين، بن جمال، على السياسيين البريطانيين باتهامهم بـ"إعطاء الضوء الأخضر للإبادة الجماعية"، وانتقد تغطية "بي بي سي" التي لم تقم بواجبها في نقل الحقيقة والصحافة الصادقة.


وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 124 شهيدا.

وأضاف أن جرائم قتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم واعتقالهم لن يكسر إرادتهم وسيزيد من عطائهم حتى النصر والتحرير.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان المستمر على قطاع غزة إلى 27840 شهيدا فيما أصيب 67317 آخرون منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضافت الوزارة أن نحو 130 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 170 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.


وأكدت، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 130 شهيدا بالإضافة إلى وقوع 170 إصابة.

وتواصل قوات الاحتلال عدونها المستمر على قطاع غزة، لليوم الـ125 على التوالي، عبر شنها عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.