سياسة عربية

كتيبة جنين تتهم أجهزة أمن السلطة باعتقال عناصرها ومصادرة أسلحتهم

إشادة أمريكية بدور أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية-منصة إكس
قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس إن مجموعة من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، اعتقلت عناصر من الكتيبة وصادرت أسلحتهم.

وطالبت الكتيبة، الأجهزة الأمنية بالإفراج عن مجاهديها والتراجع عن الاعتقالات غير الوطنية.

وأواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أفادت هيئة بث الاحتلال الإسرائيلي، أن أجهزة الأمن الفلسطينية، قامت بمنع هجمات ضد قوات الاحتلال، إضافة إلى تفكيك 3 عبوات ناسفة في عزون. وذكرت أنه في إطار جهودها للحفاظ على الاستقرار، يتم التركيز على منع زرع العبوات الناسفة داخل مخيمات الضفة. 



وعلى الرغم من تعليق التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية، والاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر، لكن في المقابل، قال الاحتلال إنه لم يتم إيقافه بالفعل. 




وبحسب موقع القدس الإخباري، فإن أجهزة الأمن الفلسطينية قامت بتفكيك 3 عبوات ناسفة كبيرة في بلدة عزون قرب قلقيلية، وضبطت مجموعة من القنابل المحلية الصنع، في خطوة تهدف إلى منع هجمات محتملة على جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أجرت قواته عمليات تفتيش دقيقة بعد ذلك.

وفي ذات الوقت نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، عن مسؤول أمريكي كبير، إشادته، بقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، بسبب تعاملها مع حركة حماس في الضفة الغربية.

وقال المسؤول الأمريكي للصحيفة، إن قوات أمن السلطة، "تصرفت بصورة استثنائية، لمنع العنف الذي تمارسه حماس في الضفة منذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي".


وكان مسؤول كبير في البيت الأبيض، قال قبل أسابيع، إن حجب الاحتلال الأموال عن السلطة الفلسطينية ليس مناسبا في هذا الوقت، بسبب مخاوف أمريكية، من اشتعال جبهة الضفة الغربية بوجه الاحتلال.

يأتي هذا في وقت يصعد فيه الاحتلال عملياته في الضفة الغربية المحتلة.

وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، مناطق عدة في الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، تزامنا مع اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم بعدد كبير من الآليات العسكرية، وانتشرت في أحيائها، ونشرت قناصتها على أسطح بعض المنازل، وسط اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة أحياء بطولكرم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص بكثافة، وسط مداهمات وحملات تفتيش واسعة لعدد من المنازل في المدينة.

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال قرية باقة الحطب شرق المدينة، وسط إطلاق قنابل الصوت، ومزقت ملصقات تحمل صورا لشهداء ومعتقلين، وخطت شعارات ورسوما عنصرية معادية على جدران المنازل.


كما اقتحمت عدة آليات تابعة للاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس، وانتشرت في عدة أحياء، وداهمت عددا من المنازل، ونفذت فيها عمليات تفتيش.

واندلعت مواجهات في بلدة بيت فوريك بنابلس، ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من دخول البلدة.

وأوضحت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها نقلت 6 مصابين، خمسة منهم بالرصاص الحي، والسادس بشظايا الرصاص إلى المستشفيات من مواجهات بيت فوريك.