صحافة إسرائيلية

قناة عبرية تكشف نقاط الاتفاق خلال محادثات باريس بشأن صفقة الأسرى

سيتم الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين وبينهم من أصحاب المحكوميات العالية- الأناضول
كشفت القناة الـ12 العبرية، مساء اليوم السبت، عن نقاط الاتفاق التي نتجت عن محادثات باريس، بعد عودة الوفد الإسرائيلي إلى تل أبيب، مؤكدة أن هناك حالة تفاؤل بشأن عقد صفقة مع حركة حماس.

وذكرت القناة أنه "سيتم تقديم المخطط المتفق عليه بين الطرفين إلى مجلس الحرب للموافقة عليه"، موضحة أنه كجزء من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح حوالي 40 أسيرا إسرائيليا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب المصدر ذاته، سيتم الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين وبينهم من أصحاب المحكوميات العالية، ولكن العدد سيكون أقل بكثير مما أرادته حماس في البداية، وسيكون هناك إعادة انتشار لقوت الجيش في قطاع غزة، وسيسمح بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وتحديدا النساء والأطفال.

نقاط الخلاف
وأشارت إلى أن هناك نقطتين خلافيتين على الأقل، سيناقشهما الطرفان لاحقا، مبينة أن المحادثات في باريس أمس، تناولت الخطوط العريضة للاتفاق الجديد بين إسرائيل وحماس.

ونوهت إلى أن مجلس الوزراء الحربي سيناقش الليلة الخطوط المتفق عليها، ومن المتوقع أن يوافق على استمرار المحادثات ضمن الخطوط العريضة.



وأفادت بأنه في نهاية اجتماع باريس أمس، اتفق الوسطاء على مبادئ الصفقة، والمتعلقة بحجم وفئات الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.

ونقلت القناة العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير أن هناك "تقدما كبيرا وأساسا متينا للمناقشة، وسيتم من خلاله التوصل إلى اتفاقات"، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم الخطوط العريضة للاتفاق أمام الحكومة، للموافقة عليها.

ترقب لنتيجة المفاوضات
ويسود الترقب لنتيجة مفاوضات العاصمة الفرنسية باريس، حيث اجتمع مسؤولون من مصر، وقطر، والولايات المتحدة، وإسرائيل، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة.

وبعد جولة أولى من الجلسات لم تثمر عن تقدم ملموس، جاء التطور الأبرز الخميس بإعطاء مجلس الحرب الإسرائيلي الضوء الأخضر لمشاركة رئيس الموساد، إلى جانب قادة بارزين في المفاوضات.

وناقشت مفاوضات باريس في جولتها الثانية أربعة ملفات رئيسية متعلقة باتفاق وقف إطلاق النار، والذي يسعى المفاوضون للتوصل إليه قبيل شهر رمضان المبارك.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية فإن الملفات الأربعة المطروحة على طاولة النقاش، هي "زيادة المساعدات الإنسانية، وإعادة السكان إلى شمالي قطاع غزة".

إضافة إلى "مواصلة وقف إطلاق النار وصولا إلى إنهاء كامل للحرب، وعدد الأسرى الذين ستطلق إسرائيل سراحهم".