قالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية؛ "إن السلطات الإسرائيلية أوقفت مؤقتا تمديد تأشيرات الدخول، وتصاريح العمل لموظفي المنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية في قطاع
غزة والضفة الغربية”.
وأضافت الوكالة في تقرير لها، أنه “جرى تعليق تمديد التأشيرات وتصاريح العمل للموظفين الذين يعملون في الضفة الغربية أيضا، والحديث يدور حول منظمات مثل هيئة الإغاثة (كير) ومنظمة أوكسفام ومنظمة العفو الدولية”.
وأوضحت أن “نحو 60 بالمئة من العاملين في المجال الإنساني، واجهوا مشاكل في تمديد التأشيرات خلال الأسابيع الأخيرة”.
ويشن
الاحتلال حملة مسعورة ضد المنظمات العاملة في غزة، لا سيما
الأونروا.
وعلقت 18 دولة تمويل الأونروا "مؤقتا"، إثر مزاعم الاحتلال الإسرائيلي، وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وآيسلندا ورومانيا وإستونيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة.
وكان العديد من كبرى
المنظمات الدولية حذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، في حال استمر تعليق المساعدات للأونروا.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة؛ في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 29,692 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت في بيان؛ إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 29 ألفا و692 شهيدا، والجرحى إلى 69 ألفا و879 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب سبع مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 86 شهيدا و131 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ولليوم الـ142 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
يأتي ذلك فيما تتصاعد التحذيرات من الموت جوعا في شمال قطاع غزة، في ما أصبح يعرف بحرب التجويع التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية وعرقلة المساعدات الإنسانية.