تحدثت وسائل إعلام عبرية، عن مخاوف أمنية
إسرائيلية متزايدة من ارتفاع منسوب التوتر في
القدس والضفة الغربية قبيل شهر
رمضان.
وأوضحت قناة INEWS24 أن
"هناك مخاوف من هجمات محتملة في
الضفة الغربية والقدس"، مؤكدة أن
التوترات تزايدت قبيل شهر رمضان.
وتابعت القناة: "هناك إنذارات أمنية بشأن
هجمات متزايدة قبل رمضان في الضفة والقدس، ما يثير مخاوف من وقوع هجمات في مراكز
المدن الإسرائيلية".
وأشارت إلى أن مسؤولين أمنيين في تل أبيب لاحظوا
محاولات متزايدة لتصعيد الخطاب في الضفة الغربية، فيما تؤكد تقارير أن الأحداث في
غزة تتسم بطابع ديني محورها قضية المسجد الأقصى.
وشن
الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر
الماضي، حملات اعتقال هي الأكبر منذ عقود في الضفة الغربية، طالت قرابة الـ7 آلاف
أسير وأسيرة.
وانضمّ هؤلاء إلى خمسة آلاف أسير وأسيرة يقبعون
في سجون الاحتلال منذ ما قبل "طوفان الأقصى"، يضاف إليهم عدد غير معلوم
من الأسرى من قطاع غزة،
وفي القدس، وافق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين
نتنياهو على مقترحات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، بشأن فرض قيود إضافية على
دخول فلسطينيي الـ48 للمسجد الأقصى خلال رمضان.
وأثار هذا القرار ردودا رافضة، وسط دعوات
فلسطينية للتصدي لانتهاكات الاحتلال والمستوطنين، والنفير نحو الأقصى لحمايته وكسر
الحصار المفروض عليه للشهر الخامس على التوالي.