رياضة دولية

ما حقيقة إدارة لاعبات إيرلندا ظهورهن لحظة عزف نشيد الاحتلال؟

عرفت أيرلندا بمواقفها المناهضة للاحتلال- منصة إكس
قالت وسائل إعلام عبرية، إن لاعبات منتخب أيرلندا لكرة القدم، تحت 17 عاما، نفذت احتجاجا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، في أثناء مباراة رسمية جمعتهن مع نظيراتهن الإسرائيليات، الأسبوع الماضي.

وخلال مباراة جمعت المنتخب الأيرلندي للشابات تحت 17 عاما بنظيره الإسرائيلي في تصفيات كأس الأمم الأوروبية بالعاصمة الألبانية تيرانا، وفي أثناء عزف النشيد الوطني لإسرائيل، قامت لاعبات الفريق الأوروبي بإدارة ظهورهن، في تصرف أثار استفزاز الاتحاد "الإسرائيلي" لكرة القدم.




من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، "أن الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم يأمل أن يتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا إجراءات تأديبية ضد المنتخب الأيرلندي".

وأضافت الصحيفة، "أن رئيس الاتحاد الأيرلندي لكرة القدم، بول كوك، تعرض الخميس الماضي لانتقادات من قبل المشرعين في البرلمان الأيرلندي، بشأن السماح بإقامة المباراة ضد إسرائيل".

وقال كوك إنه على الرغم من "فزعه الشخصي" من الوضع في غزة، فإن الاتحاد المحلي لكرة القدم ملتزم بقواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وأكد أنه على عكس روسيا، لم يتم إيقاف إسرائيل من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وشهدت المباراة فوزا كاسحا لمنتخب أيرلندا على منتخب الاحتلال بثلاثة أهداف دون رد، علما أن المواجهة أقيمت في المرحلة الثانية من التصفيات.

لكن عقب الحملة التي أطلقتها الصحف العبرية، خرج الاتحاد الإيرلندي لكرة القدم، ببيان، ونفى أن تصرف اللاعبات له علاقة بالاحتجاج. 

وقال الاتحاد، إن اللاعبات كن ببساطة، يستدرن لمواجهة الألوان الثلاثة كما تفعل معظم الفرق الإيرلندية.

وأضاف: "يود الاتحاد الأيرلندي لكرة القدم تصحيح التفسير الخاطئ بأن فريقنا الأيرلندي للسيدات تحت 17 عاما أدار ظهره خلال النشيد الوطني للمعارضة قبل مباراة بطولة أوروبا للسيدات تحت 17 عامًا مع إسرائيل في تيرانا اليوم" بحسب صحيفة ميرور.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وسائل إعلام عبرية أيضا، إن لاعبات كرة السلة الإيرلنديات، رفضت مصافحة اللاعبات الإسرائيليات، في مباراة تصفيات بطولة أوروبا لكرة السلة في العاصمة اللاتفية ريغا. 



والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأيرلندي، مايكل مارتن، إن "العالم مصدوم من مستوى اللاإنسانية" في قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي للشهر الخامس على التوالي.

وأضاف مارتن أنه "يأمل في توصل الاتحاد الأوروبي إلى إجماع في ما يتعلق بفرض عقوبات على مرتكبي العنف من المستوطنين في الضفة الغربية"، بحسب وكالة رويترز.