أطلق ناشطون أتراك حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع
غزة وإنزال المساعدات الإنسانية والإغاثية جوا، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وتسجيل حالات وفاة بسبب قلة الغذاء.
وشارك الأتراك تحت وسم "مساعدات من الجو لغزة - GazzeyeHavadanYardım"، عشرات آلاف المنشورات، التي طالبت بتنفيذ عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
وتداول الناشطون في منشوراتهم، صورا مصممة ومقاطع فيديو من القطاع توثق حجم الكارثة الإنسانية التي تتفاقم بشكل متسارع إثر تواصل الحصار والقصف الإسرائيلي العشوائي.
وحذرت تدوينات ضمن الحملة من تفاقم المجاعة في غزة مع اقتراب شهر رمضان.
وتتصاعد حدة الكارثة الإنسانية بقطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في الشمال الذي سجلت فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين بسبب قلة الغذاء جراء الحصار الإسرائيلي.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة
الفلسطينية في غزة عن وفاة رضيعين نتيجة الجفاف وسوء التغذية في شمال القطاع المحاصر من قبل
الاحتلال الإسرائيلي.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، قالت في تقرير لها، إن واحدا من بين كل 6 أطفال في شمال غزة يواجه سوء التغذية الحاد، مشددة على أن "الوضع خطير جدا، لا سيما شمال قطاع غزة".
لليوم الـ145 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.