أعدمت السلطات المختصة في
إيران شخصًا على خلفية هجوم بمسيّرة
استهدف منشأة تابعة لوزارة الدفاع في وسط إيران العام الماضي، على ما ذكر الإعلام الرسمي،
الأحد.
وأشار التلفزيون الرسمي في إيران إلى أن هذا الشخص
"خطّط لتفجير مجمّع ورش وزارة الدفاع في أصفهان بتوجيه من ضابط مخابرات في
الموساد".
ولم يُحدّد التلفزيون التاريخ الذي نُفذت فيه عملية الإعدام
ولا هوية "الإرهابي".
في كانون الثاني/ يناير 2023، دمّرت دفاعات جوية مسيّرة فيما
انفجرت اثنتان أخريان في هجوم على منشأة تابعة لوزارة الدفاع في محافظة أصفهان في وسط
البلاد.
وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية في الشهر التالي إنها
أوقفت "الجهات الفاعلة الرئيسية" الضالعة في الهجوم بالمسيّرة.
وذكرت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن الهجوم لم يخلّف ضحايا
وتسبب في أضرار طفيفة في المنشأة.
ولم تقدّم السلطات تفاصيل حول الأنشطة في الموقع، لكن وكالة
الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) ذكرت أن الضربة استهدفت "مصنعًا لإنتاج الذخائر".
وتتهم الولايات المتحدة و"إسرائيل"، إيران بدعم
جماعات مسلحة في الشرق الأوسط لتنفيذ هجمات ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية.
في المقابل، تتهم طهران الدولة العبرية بالوقوف خلف سلسلة
من عمليات التخريب والاغتيالات التي تستهدف برنامجها النووي.
وأعلنت إيران في آب/ أغسطس 2023 عن إحباط مخطط "متشعب جدا"
دبره الموساد بهدف "تخريب" برنامجها للصواريخ البالستية.
وفي كانون الثاني/ يناير 2024، أعدمت إيران شنقًا أربعة رجال
أكراد أدينوا بتهمة التعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيليّة في إطار خطّة لتخريب
موقع تابع لوزارة الدفاع الإيرانية.
وذكرت وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية
في الجمهورية الإسلامية أنّ المتّهمين الأربعة أوقِفوا في 23 تمّوز/ يوليو 2022 فيما
كانوا يعدّون لعملية ضد مركز تابع لوزارة الدفاع في مدينة أصفهان، لحساب الموساد.