شن
الاحتلال عمليات
اعتقال واسعة بحق
الفلسطينيين في
الضفة الغربية، طالت سيدتين من ضمنهن الصحفية بشرى الطويل، والتي
تعرضت للتعذيب والضرب المبرح قبل اعتقالها.
وداهم جيش الاحتلال فجر الخميس، بلدة الطيرة وسط رام الله بالضفة الغربية،
وقالت شاهدة عيان، إن الاحتلال اعتدى بصورة وحشية على الصحفية بشرى ابنة القيادي
في حركة حماس، جمال الطويل، قبل أن ينقلها إلى أحد سجونه.
وأشارت شاهدة العيان، وهي صديقة لها كانت
تتواجد في منزلها، إن الاحتلال اقتحم المنزل بعنف، وقام باعتقالها في إحدى الغرف،
وضربها بصورة مبرحة، وتعذيبها للحصول على أجهزة الهاتف بحوزتها، وقام بتهديدها
بتحطيم كافة محتويات منزل صديقتها إذا لم تعطهم هواتفها.
ولفتت إلى أنها سمعت صراخ بشرى من شدة ضربها
بيد جنود الاحتلال، والذين بعد تعذيبها قاموا بنقلها إلى إحدى الآليات إلى جهة
اعتقال مجهولة.
وفي بلدة طمون قرب
طوباس داهمت قوات الاحتلال منازل عشرات المواطنين واعتقلت 13 شابا على الأقل قبل أن تنسحب عقب مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، بحسب شهود عيان.
واقتحمت قوات من
الجيش الإسرائيلي، وفق شهود عيان، عدة أحياء من مدينة قلقيلية وبلدات مجاورة وشنت
عملية اعتقالات.
وكان نادي الأسير
الفلسطيني قال في تقرير حقوقي أمس، إن عدد المعتقلين في الضفة الغربية، ارتفع منذ
7 تشرين ثاني/ أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 7500 معتقل.