حذرت منظمة "سيف ذي شيلدرن" الأربعاء،
من تفاقم خطر
المجاعة في
السودان، مؤكدة أن نحو 230 ألف طفل وامرأة حامل أو أنجبن
للتو، مهددون بالموت جوعا.
وقال المدير المحلي للمنظمة عارف نور في بيان،
إن أكثر من 2.9 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، إلى جانب معاناة 729 ألف طفل
إضافي دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد، وهو أخطر أشكال الجوع.
وأضاف نور أن العواقب تمتد على المدى الطويل،
موضحا أن "عدم وجود موسم زراعي في السنة الماضية، يعني عدم وجود غذاء اليوم،
وعدم زرع بذور اليوم يعني عدم وجود غذاء غدا".
وشدد على أن "دورة الجوع لا تنفك تتفاقم،
من دون وجود أي مخرج في الأفق، بل مزيد من البؤس"، في حين أن أكثر من نصف
السودانيين، بمن فيهم 14 مليون طفل، يحتاجون حاليا إلى مساعدات إنسانية للبقاء على
قيد الحياة، وفق الأمم المتحدة.
وبداية الشهر الجاري، حذر برنامج الأغذية
العالمي من أن
الحرب بين
الجيش السوداني وقوات
الدعم السريع، قد تخلف أكبر أزمة
جوع في العالم.
وأعلن الجيش السوداني تقدمه في مدينة أم درمان
على حساب قوات الدعم السريع المتمردة، التي سيطرت على المقر منذ اندلاع الحرب في
15 أبريل/ نيسان 2023.
ووصل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح
البرهان، الثلاثاء، إلى أم درمان غرب العاصمة الخرطوم، بعد ساعات من إعلان الجيش
استعادته مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية من قوات الدعم السريع.