يواصل جيش الاحتلال
مجازره في قطاع غزة لليوم الـ159 على التوالي، والتي
كان آخرها استهداف مقر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"
في مدينة
رفح، ما أسفر عن
شهداء وإصابات.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى أبو يوسف النجار برفح، بوصول أربعة شهداء جراء
القصف الإسرائيلي إلى مقر
الأونروا وسط المدينة، إضافة إلى عدد من الإصابات.
من جانبها، ذكرت وزارة الصحة بغزة في تقريرها اليومي، أن جيش الاحتلال
ارتكب 10 مجازر جديدة في القطاع، راح ضحيتها 88 شهيدا و125 إصابة، خلال الأربع
والعشرين ساعة الأخيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات،
ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأكدت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ارتفعت إلى 31
ألفا و272 شهيدا و73 ألفا و24 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، منوهة إلى
أن 72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال
والنساء.
يشار إلى أن جهود الوساطة التي تجريها قطر ومصر والولايات المتحدة، لم تنجح
حتى الآن في وقف الحرب المدمرة على قطاع غزة، والتي دخلت شهرها السادس.
وجرت خلال الأيام الأخيرة مباحثات في القاهرة، لمحاولة التوصل إلى اتفاق
لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، يتم بموجبه عقد صفقة لتبادل الأسرى.
وفي وقت سابق، قال جهاز "الموساد" الإسرائيلي إنّ "الجهود
الرامية للتوصل إلى الاتفاق مستمرة، على الرغم من تضاؤل الآمال في الوصول إلى هدنة
قبل بدء شهر رمضان".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أكد الأحد الماضي، تمسك
حركته بخمسة مبادئ لعقد أي صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح هنية خلال كلمة له، أن هذه المبادئ الخمسة تتمثل في: وقف إطلاق النار
الشامل وإنهاء الحرب، والانسحاب الكامل، وعودة النازحين، وإيصال المساعدات، وتبادل
الأسرى.