استشهد
فلسطينيون وأصيب آخرون، الخميس، وقت الإفطار، في
قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مدينة
رفح جنوبي قطاع غزة، رغم تحذيرات دولية من خطورة شن عملية عسكرية على المدينة المكتظة بنازحين لجأوا إليها.
وقصفت طائرات حربية منزلا في حي الزهور، شمالي رفح، ما أسفر عن سقوط
شهداء وإصابات، بينهم أطفال ومسنون، في رابع أيام شهر رمضان.
وتخطط حكومة
الاحتلال لشن هجوم بري على مدينة رفح، رغم تحذيرات دولية من أن خطوة كهذه قد تؤدي إلى مجازر بحق مئات آلاف النازحين الذين لا مكان آخر يذهبون إليه، بعدما أجبروا على النزوح من كافة مناطق القطاع تحت وطأة الحرب المستعرة منذ نحو 6 شهور.
وفي وقت سابق الخميس، استشهد 10 فلسطينيين على الأقل، وجرح آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مستودعا لتوزيع المساعدات في مخيم النصيرات، ومركبة في حي الشيخ رضوان في قطاع غزة.
وشن الطيران الحربي غارات على مستودع لتوزيع المساعدات، ما أسفر عن استشهاد 8 مواطنين وجرح آخرين، فيما أدى قصف مركبة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة العشرات.
كما قصف الطيران الحربي منزلا غرب مخيم الشاطئ بمدينة غزة، فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تمكنت من انتشال جثامين 15 شهيدا من مدينة حمد في خان يونس جنوب القطاع، تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 31341، والمصابين إلى 73134، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.