نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن "مصلحة السجون" تأكيدها استشهاد أسير
فلسطيني من الأراضي المحتلة عام 48، داخل السجن، بعد أن وجد فاقدا الوعي داخل زنزانته.
وقالت تلك الوسائل، إن جمعة أبو غنيمة، استشهد الليلة في المستشفى، بعد العثور عليه فاقداً للوعي في زنزانته قبل أيام.
ووجه الاحتلال الشهر الماضي اتهامات لرجل بدوي من أصول فلسطينية دخل قطاع غزة في عام 2016 وانضم إلى حركة حماس، وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي اعتقله جيش الاحتلال أثناء محاولته العودة إلى بلدته، داخل الأراضي المحتلة عام 48.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن جمعة إبراهيم أبو غنيمة وهو من سكان شمال النقب، تسلل إلى غزة في تموز/ يوليو 2016، وأجرى اتصالات مع حركة حماس، وطلب الانضمام إلى الجناح العسكري للحركة.
وبعد ثلاثة أشهر من الانتظار، بدأ أبو غنيمة التدريب العسكري، وانضم إلى قوة النخبة التابعة للحركة، وفق مزاعم الاحتلال.
وجاء في لائحة الاتهام أن أبو غنيمة نفذ خلال فترة وجوده في غزة عمليات مراقبة مختلفة على طول الحدود والتقى بمسؤولين من "حماس".
كما أنه اتهم بتولي مهام أخرى، من بينها العودة إلى "إسرائيل" للتجسس لصالح "حماس" وتجنيد آخرين، والانضمام إلى جماعات لدعم خطط الحركة.
ويعتقد أن معظم حالات
الوفاة في
سجون الاحتلال ناتجة عن عمليات التعذيب التي يتعرض لها الأسرى، أو بسبب سياسة الإهمال الطبي، وترك الأسرى فريسة للأمراض التي تنهش أجسادهم دون تقديم العلاج اللازم، في مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني.
وكشفت صحيفة "هآرتس" قبل أيام عن استشهاد 27 فلسطينيًا من سكان قطاع غزة في مراكز احتجاز عسكرية إسرائيلية منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، معظمهم استشهدوا في قاعدتي "إس دي تيمان"، و"عناتوت".