اعتقل جيش الإسرائيلي، الاثنين، عددا من
الصحفيين من مجمع الشفاء الطبي، غرب مدينة غزة، بعد أن اعتدى عليهم، بينهم مراسل قناة الجزيرة، إسماعيل الغول.
وقالت مصادر صحيفة محلية، إن قوات
الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على عدد من الصحفيين، بينهم مراسل الجزيرة، إسماعيل الغول، قبل أن تعصب أعينهم وتكبل أيديهم وتعتقلهم من داخل
مستشفى الشفاء.
من جانبها، أكدت قناة "الجزيرة" اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي مراسلها في مدينة غزة.
ونقلت القناة عن الصحفي
الفلسطيني محمود عليوة المتواجد داخل مستشفى الشفاء، قوله إن "جيش الاحتلال اعتدى بالضرب المبرح على مراسل الجزيرة إسماعيل الغول قبل اعتقاله".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن جيش الاحتلال عن اقتحام قواته مجمع الشفاء الطبي وبدء عملية عسكرية فيه، على الرغم من وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين بداخله.
وزعمت القناة "13" أن هذه العملية بدأت بعد "ورود معلومات عن تواجد مسؤولين كبار من حركة حماس في مجمع الشفاء".
وأفادت بـ"اعتقال 80 فلسطينيا من المستشفى، وإصابة جندي بجروح طفيفة.. ولا توجد معلومات عن وجود مختطفين (محتجزين إسرائيليين) في المكان"، فيما أعلن الاحتلال لاحقا عن مقتل جندي خلال الهجوم.
وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المجمع، منذ بداية الحرب على غزة، وقد اقتحمته في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، ثم انسحبت منه بعد 8 أيام وقد قامت بتدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعداته الطبية، بالإضافة إلى مولد الكهرباء.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ164 على التوالي، مرتكبة مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، ما دفع بأعداد الشهداء إلى الارتفاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31 ألفا و 726 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 73 ألفا و792، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.