انتابت أهالي مركز
العسيرات جنوب محافظة سوهاج بمصر حالة من الحزن بعد إقدام أحد الشباب ويعمل محفظًا للقرآن
الكريم على
الانتحار عقب
صلاة الفجر في المسجد.
وفوجئ أهالي العسيرات
بخبر وفاة الشاب "إسماعيل. ع . ا" في العقد الثالث من العمر بعد انتحاره
شنقا داخل "الكتاب" عقب صلاة الفجر تاركا وصيته على صفحته الشخصية على
موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك دون الكشف عن الدوافع.
وكتب إسماعيل: "يا رب كم كنت أتمنى ألاّ آتيك بمعصية ولكن أتيتك بأكبر معصية وهي الانتحار، ولكن
يا رب عفوك ورحمتك وسعت كل شيء فسامحني يا ربي واغفر لي وأرجو أن يسامحني كل من أخطأت في حقه وتصدقوا
عليا ولو بشق تمرة وأرجو من طلابي الأحباب الدعاء لي".
وتلقت الأجهزة
الأمنية إخطارا يفيد بالعثور على إسماعيل. "جثة هامدة
داخل كتاب القرية بدائرة مركز العسيرات".
وكشف عدد من
أهالي القرية أن المذكور أدى معهم صلاة الفجر داخل المسجد قبل أن يتم اكتشاف الجثة
بحوالي نصف ساعة تقريبا.
ووسط حالة من الحزن
تفاعل أصدقاء "إسماعيل" مع خبر وفاته، ومؤكدين على حسن سمعته وأخلاقه.