اعترف جيش
الاحتلال باستهداف مقرٍّ للمساعدات تابع لمنظمة
أطباء بلا حدود، في
غزة ومقتل أفراد
عائلة أحد العاملين في المنظمة.
ووفقا لـ"سكاي
نيوز" فإن هجوما لجيش الاحتلال في شباط/ فبراير على ملجأ للمساعدات في غزة كان
يؤوي 64 شخصاً، من بينهم سائقو منظمة أطباء بلا حدود، أدى إلى مقتل أفراد عائلة أحد
العاملين في المنظمة وإصابة سبعة آخرين. فيما أعلن
جيش الاحتلال أنه "أطلق
النار على مبنى تم تحديده على أنه مبنى تجري فيه أنشطة إرهابية".
ومن جهتها نفت منظمة
أطباء بلا حدود ادعاءات جيش الاحتلال بوجود أنشطة إرهابية داخل المبنى مؤكده
أنه مقرٌّ للمساعدات، وبحسب تقرير بثنه "سكاي نيوز" فإن الأمر كان مأساويا
وهلع المتواجدون في المبنى لإنقاذ الجرحى والمصابين وإطفاء النيران.
وأكدت الشبكة
ذاتها أن جيش الاحتلال أجرى تحقيقا في الواقعة وقال: "وردت تقارير عن مقتل اثنين من
المدنيين غير المتورطين في المنطقة، ويأسف جيش الدفاع الإسرائيلي لأي
ضرر يلحق بالمدنيين".
ويشن جيش
الاحتلال حرب إبادة جماعية في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي راح ضحيتها أكثر من 32 ألف شخص معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال.