سياسة عربية

رغم استمرار الحرب على غزة.. قطار التطبيع يصل السعودية

محادثات التطبيع بين السعودية والاحتلال توقفت في أعقاب الحرب على غزة- الأناضول
أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، عن اعتزامه السفر إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وسط مسعى أمريكي لإحراز تقدم نحو تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال والمملكة العربية السعودية.


وكانت محادثات التطبيع بين السعودية والاحتلال قد توقفت في أعقاب الحرب على غزة التي وصلت شهرها السادس دون توقف وخلفت عشرات آلاف الشهداء معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة والسعودية حققتا "تقدما" في المحادثات بشأن تطبيع العلاقات بين المملكة و"إسرائيل".


ومع مطلع العام الجاري، قال سفير السعودية في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر، إن بلاده مهتمة بتطبيع العلاقات مع الاحتلال بعد حرب غزة، قبل أن تعلن وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن المملكة أبلغت الإدارة الأمريكية موقفها الثابت بأنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.

وانتقدت الرياض في بيان تصريحات لمسؤول في البيت الأبيض أشار إلى مناقشات "إيجابية" بهدف تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل" على الرّغم من الحرب الدائرة على قطاع غزة.

وترغب السعودية من خلال التطبيع، في إبرام اتفاقية دفاع مشترك مع واشنطن والحصول على دعم الولايات المتحدة لبرنامجها النووي المدني.

الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع